نفي د. "عبد العزيز الرنتيسي" أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن تكون حركته تفكر في هدنة حاليًا مع الصهاينة، مؤكدًا أنهم يجب أن يدفعوا ثمن جرائمهم.

وقال "الرنتيسي" اليومَ- الأحد 24/8/2003م: نحن لم نطلع على شيء من هذا القبيل وسبق أن استجبنا لنداءات الدول العربية والسلطة الفلسطينية.. وأعطينا هدنة فلم يحترمها هذا العدو المجرم واخترقها ورفض الإفراج عن المعتقلين ثم اغتال قادة سياسيين من أمثال الشهيد "إسماعيل أبوشنب" فلم يعد هناك مجال للحديث عن أمر كهذا.

وأضاف "الرنتيسي" أن الحركة لا تفكر في هدنة جديدة، وأن الكيان الصهيوني "يجب أن يدفع ثمنًا باهظًا لجرائمه"، وأضاف- تعقيبًا على رفض الكيان الصهيوني اليومَ الأحد 24/8/2003م عرضًا فلسطينيًّا لوقف إطلاق النار-: إننا لا نفكر في هذا الأمر (الهدنة) على الإطلاق، وإن العدو الصهيوني يجب أن يدفع ثمنًا باهظًا لجرائمه"، وقال أيضًا: إن العمليات الاستشهادية هي اللغة التي يفهمها الصهاينة، وإن الحركة مصرة على  تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال.

وكان المبعوث المصري د. "أسامة الباز" قد فشل في مهمته لإقناع الصهاينة باقتراح جديد لاستئناف الهدنة بشرط وقف الاغتيالات والانسحاب من المدن.

 وكانت الحكومة الفلسطينية تقدمت- السبت 23/8/2003م- باقتراح وقف إطلاق النار لوقف دوامة العنف بعد أن أعلنت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي انتهاء الهدنة في عملياتهما ضد الكيان الصهيوني إثر مقتل "إسماعيل أبوشنب" القيادي البارز في حماس في غارة جوية صهيونية- الخميس 21/8/2003م- في غزة.