نفى الدكتور محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني السابق والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس المزاعم بأن حماس هي التي قامت بحرق مقرات الرئاسة الفلسطينية في غزة.

 

وأكد في برنامج (ضيف المنتصف) على قناة (الجزيرة) أن الحركة لم يكن لديها أي قرارٍ باقتحام أي مقر من المقرات بالمطلق.

 

وقال إن جموع الجماهير الغاضبة هم الذين دخلوا إلى هذه المقرات لينتقموا من الأمن الوقائي الذي أطلق عليهم الرصاص أثناء تشييع جنازات الشهداء ولم تستطع الحركة أن تطلق رصاصةً واحدةً على الجماهير، وأوضح أن دخول حماس لهذه المقرات كان لحمايتها من النهب والسرقة بعد اقتحام الجماهير لها.

 

وأكد الزهار أن حماس لا تتقاتل على دولةٍ ولا على حكومة، وإنما القتال على برنامجين أحدهما برنامج مقاومة والآخر يريد أن يبيع البقية الباقية من فلسطين.

 

وأشار إلى أن علاقة حماس بالعالم العربي والإسلامي علاقة طيبة وجيدة، وأن علاقتها بأمريكا والكيان الصهيوني علاقة المقتول بقاتله، مضيفًا: "نحن لا نحتاج منهم إلى أي شرعية".

 

وردًّا على سؤالٍ حول مستقبل الوضع الفلسطيني قال الزهار: أول شيء نُوفره للشعب الفلسطيني هو الأمن، وسنبذل قصارى جهدنا في توفير بقية احتياجاته، وختم حديثه بالقول نحن في عهد المرحمة والرحمة وخفض الجناح للشعب، وسنرفع الظلم من على عاتق الشعب الفلسطيني الذي عاني منه كثيرًا.