تم اليوم نقل أحد العالقين الفلسطينيين المحتجَزين داخل مطار العريش إلى المستشفى بعد أن اشتبه الأطباء بإصابته بمرض "الجرَب" ولم يُعلم حتى الآن التطورات الصحية للحالة.

 

جديرٌ بالذكر أنه يوجد أكثر من 80 عالقًا فلسطينيًّا داخل مطار العريش الدولي لا يُسمح لهم بالخروج من المطار تحت أي ظرف من الظروف، ويعانون أشد أنواع التدهور الصحي، وينامون على الأرض داخل صالات الوصول بالمطار.

 

ويُعتبر العالقون داخل مطار العريش جزءًا من مجموعة العالقين الفلسطينيين داخل محافظة شمال سيناء، والذين ينتظرون فتح المعبر للعودة إلى ديارهم، فبالإضافة إلى أكثر من 8000 عالق داخل العريش ورفح توجد مجموعاتٌ صغيرةٌ من العالقين داخل مطار العريش وميناء سفاجا وميناء السويس.

 

وتعتبر حالة المواطن الفلسطيني المشتبَه في إصابته بداء الجرَب هي ثاني حالة يتم إخراجها من مطار العريش، فالحالة الأولى كانت لشاب يُدْعَى محمد حسين، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتم إخراجه من المطار بعد احتجاز دام لمدة 45 يومًا بعد أن قدم طلبًا للسلطات المصرية بالسماح له بالخروج لسوء حالته الصحية!!

 

من ناحية أخرى تصل صباح غدٍ إلى مدينة العريش قافلةٌ طبيةٌ للجنة الإغاثة الإنسانية  التابعة لنقابة أطباء مصر، ويستمر عمل القافلة طوال ثلاثة أيام متصلة، هي: الأربعاء والخميس والجمعة، في محاولةٍ منها لمساعدة الفلسطينيين العالقين بمحافظة شمال سيناء، والذين تدخل أزمتهم شهرَها الثاني من دون ظهور بوادر لحلِّ الأزمة في القريب العاجل.