وافقت المحكمة الدولية أمس الثلاثاء على إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في حادثة استشهاد 14 مدنيًّا خلال اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح شحادة في يونية 2002م.

 

كانت الطائرات الحربية الصهيونية قصفت حيًّا كان يوجد فيه الشهيد صلاح شحادة، في محاولةٍ منهم لمنعه من الهروب؛ حيث أسقطت الطائرات قنبلةً تزن طنًّا من المتفجِّرات للقضاء على شحادة؛ أدَّت إلى استشهاد 14 مدنيًّا منهم أطفال ونساء وشيوخ، وقالت صحيفة "الجورليزم بوست" إن الادِّعاء في المحكمة الدولية قرَّر البدء في التحقيق.

 

يُذكر أن المحكمة الدولية سمحت في ديسمبر 2006 بعمليات القتل المستهدفة كوسيلة لمكافحة الإرهاب، إلا أنها شدَّدت على أن الدولة تتحمَّل المسئولية الكاملة في حال حدثت هناك أضرارٌ جانبيةٌ، من قتلٍ للأبرياء والمواطنين العزَّل.