تنظم لجنة سجناء الرأي وحقوق الإنسان بالإسكندرية الخميس 18/10/2007م بنادي المحامين بجليم مؤتمرًا للمدوِّنين والشباب المهتمِّين بحقوق الإنسان؛ دفاعًا عن الحريات في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الآن في ضوء المحاكمات التي يتعرض لها بعض الصحفيين وإغلاق المدوَّنات، واعتقال بعض قادة الرأي في مصر.

 

وقال الدكتور إبراهيم الزعفراني- مقرر اللجنة بالإسكندرية-: إن المؤتمر هو أكبر وأول تجمُّع للمدوِّنين بحضور عدد من السياسيين والإعلاميين الذين تعرَّضوا للتضييق مؤخرًا، وعلى رأسهم الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والصحفي وائل الإبراشي رئيس تحرير صحيفة (صوت الأمة)، والصحفي مجدي حلمي ممثلاً لصحيفة (الوفد)، إضافةً إلى عدد من الحالات التي تعرضت لانتهاك حقوق الإنسان من المواطنين والشباب، ومنهم طلبة الإسكندرية، الذين اعتُقلوا خلال الصيف، وتعرضوا للتعذيب الشديد أثناء فترة الاعتقال.

 

وأضاف الزعفراني أن فكرة المؤتمر تقوم على تشجيع وتطوير جهود المدوِّنين الشباب في الدفاع عن حقوق الإنسان، وكشف الانتهاكات التي يتعرض لها بعض المعتقلين، والتأكيد على الدور الذي قام به المدوِّنون خلال الفترة الماضية في هذا المجال.

 

يُذكر أن المدوِّنين المصريِّين كان لهم دورٌ كبيرٌ في مجال الحريات خلال الفترة الماضية، كما نجحوا في تسليط الضوء على بعض القضايا بصورة كبيرة، خاصةً التعذيب داخل أقسام الشرطة.

 

ويأتي هذا المؤتمر ضمن أنشطة مدوَّنة (يللا نفضحهم) صوت لجنة سجناء الرأي؛ حيث سيتم تكريم الزميل الصحفي أحمد عز الدين الذي يحاكَم أمام المحكمة العسكرية، وقد تمَّ توجيه الدعوة إلى 700 مدوِّن.

 

يُذكر أن الأجهزة الأمنية قامت بحجْب مدوَّنة (يللا نفضحهم) في أول أيام العيد، إلا أن المسئولين عنها نجَحوا في تشغيلها مرةً أخرى.