رفع البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومعه 22 محاميًا بينهم نجيب جبرئيل (رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان والمستشار القانوني للكنيسة القبطية في مصر)- دعوى قضائيةً ضد الدكتور زغلول النجار (رئيس لجنة الإعجاز العلمي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية)؛ بسبب مداخلةٍ له على فضائية "أوربت" ضمن برنامج "القاهرة اليوم"، وصف فيها زكريا بطرس- الذي أساء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم- بـ"الشيطان الأكبر"!!!.

 

كما طالب الدكتور النجار خلال المداخلة باتخاذ إجراءاتٍ حاسمةٍ ضد زكريا بطرس وادعاءاته المستمرة في حق الإسلام والمسلمين، وشدَّد على تفنيد افتراءاته وسبِّه وقذفه في حق الصحابة وثوابت الدين الإسلامي.

 الصورة غير متاحة

البابا شنودة

 

وحول رأيه في الدعوى التي أقامها البابا شنودة، نفى الدكتور النجار ما وُجِّه إليه من اتهامات، واصفًا إياها بالتعصُّب الأعمى الذي يقود أصحابه إلى سبِّ الدين ونبي الإسلام- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، ورفْع الدعاوى القضائية على من يتصدَّوْن لهذا العبث، على حد قوله، مشيرًا إلى أن زكريا بطرس خان بلده ودينه والزي الذي يرتديه عندما تطاول على الإسلام.

 

وأضاف أن "بطرس باع نفسه للمخابرات الأمريكية عندما حمل على عاتقه سبَّ الإسلام علنًا في فضائيةٍ تمويلُها غير معلوم، خاصةً أنه يثير هذه الانتقادات وهو خارج البلاد"!.

 

وأوضح الدكتور زغلول النجار "أن تطاول بعض الأقباط على سيد الخلق محمد- صلى الله عليه وسلم- جاء بعد دعم السلطة في مصر لهم دون رادعٍ تحت دعوى الحفاظ على البلاد من الفتنة، ونسوا أن ما يفعلونه هو الفتنة بعينها".