تشهد محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بمحكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة غدًا الإثنين إعادة محاكمة 26 فلاحًا من "فلاحي سراندو"، بالإضافةِ إلى محاميهم محمد عبد العزيز سلامة والمتهم بتحريضهم؛ وذلك بعد رفضِ الحاكم العسكري أحكام البراءة التي صدرت من محكمة أمن الدولة العليا طوارئ في 19 من مارس الماضي بحق 19 فلاحًا وفلاحةً، إضافةً إلى محاميهم.

 

يُذكر أن قضيةَ فلاحي سراندو شهدت عدة وقائع اضطهاد ترجع إلى بدايات عام 2005م عندما قام الإقطاعي صلاح نوار بالتواطؤ مع مباحث مركز شرطة دمنهور بتلفيق القضايا لهم، والهجوم الهمجي من مباحث مركز شرطة دمنهور على قريتهم، والزج برجال القرية في القضايا المختلفة في محاولةٍ لإكراه الفلاحين على التنازل عن أراضيهم، وتم تلفيق أكثر من خمس قضايا لعشرات الفلاحين والفلاحات، بالإضافةِ إلى قيام المقدم محمد عمار هو ومخبروه بعمليات تعذيبٍ وحشيةٍ وصلت إلى احتجاز كل سيدات القرية في أحد منازل العزبة، وممارسة التعذيب ضدهن حتى تُوفيت شهيدة الفلاحين السيدة "نفيسة المراكبي".