أصدر طلاب جامعة القاهرة بيانًا استنكروا فيه ما يحدث لإخواننا في غزة من قصف صواريخ صهيونية أودت بحياة أكثر من 400 شهيد وإصابة 2000 جريح، مطالبين بضرورة التحرك لإنقاذهم ورفع الظلم ومنع المخطط الصهيوني في التخلص من حماس وإقامة وإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

 

وبعث الطلاب خلال بيانهم عدة رسائل؛ كانت أولاها إلى شعب غزة الصامد، مؤكدين أنهم ضربوا أروع الأمثلة في الصبر والثبات على الحق والتضحية في سبيل الله.

 

ثم وجَّهوا رسالة إلى الشعب المصري المحاصَر بالظلم والاستبداد، وطالبوه بالتحرك بقوة، وتنظيم فعاليات مختلفة لنصرة الشعب الفلسطيني والضغط على الحكومة لاتخاذ مواقف قوية تجاه ما يحدث في غزة.

 

كما استنكروا إغلاق معبر رفح، متسائلين: "تُرى.. أية جهة رسمية ستنفع حاكمنا يوم القيامة حينما يُقال له: ألم تعلم أن حرمة دم المسلم أغلى عند الله من أي شيء؟! وألم تعلم أنه لو هدمت الكعبة حجرًا حجرًا أهون على الله من حرمة دم امرئ مؤمن؟!".

 

وأكدوا ضرورة مواصلة الاحتجاجات والمسيرات المندِّدة بالحصار وعدم توقفها حتى يرفع الحصار تمامًا عن أهلنا في غزة.

 

وطالبوا باستخدام كافة الوسائل لنصرة غزة، كالقنوت والدعاء إلى الله أن ينصر إخواننا ويرفع عنهم الكرب ويُزيل الهم ويفك عنهم الحصار، وكذلك التبرع الفوري والسريع بالأموال للرجال والحُلِيِّ للنساء.

 

واختتم البيان بتوجيه كلمات إلى شباب مصر، قائلين: "أنتم خير جنود الأرض، وبيدكم أشياء كثيرة جدًّا، مثل الصيام، والقيام، والدعاء، والمقاطعة، وتحريك الشارع المصري الساكت النائم ليُفيق من أزمة وعيه إلى وعي أزمته".