الأخ الحبيب د. أحمد سعفان..

سلامٌ عليك في عالم الخلد، سلامٌ عليك في الجنان، رحمك الله يا أحمد رحمةً واسعةً، وألحقنا بك في عليين.

 

التقيناك في عنبر 3 بمزرعة طرة في نوفمبر من عام 2001م وكنت مع إخوانك في القضية العسكرية التي عُرفت بقضية "الأساتذة"، وكنتُ أنا أقضي فترة حبس احتياطي حتى أغسطس من عام 2002م، وفي تلك الفترة عرفناك أخًا سهلاً كريمًا، شهمًا، سمحًا، هينًا، لينًا، صاحب مروءة عالية ورجولة نادرة، وكنت صافي النفس إلى أبعد مدى، محببًا إلى كل إخوانك، ودودًا، عطوفًا، باسمًا، هاشًّا، باشًّا، رقيقًا كالنسيم.

 

أسأل الله أن يغفرَ لنا ولك، وأن يحشرنا وإياك في مستقر رحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، كما أسأله سبحانه أن يربط على قلبِ زوجك وأولادك وإخوانك ومحبيك، وأن يرزقهم الصبر والثبات، وأن يثيبك يا أحمد عمَّا قدمت لدعوتك خيرًا كثيرًا.. و﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.

أ. د. محمد حبيب

النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين

2/2/2009م