نفى الدكتور رشاد البيومي عضو مكتب الإرشاد للإخوان المسلمين ما نشرته جريدة (المصري اليوم) في عددها الصادر اليوم ونسبته إليه وجاء فيه: ((كشف الدكتور رشاد البيومي، عضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين، عن "تدخل" الجماعة في محاولة إقناع "حماس" بقبول المصالحة مع الفصائل الفلسطينية، خاصة مع "فتح"، وقال لـ(المصرى اليوم) إن الجماعة "دأبت على تقديم المشورة والنصيحة لحماس باعتبارها جزءًا من تنظيم الإخوان العالمي"، مضيفًا: "تحدثنا بشكل مباشر مع قيادات حماس لإقناعهم بقبول المصالحة بناءً على اقتراحات التنظيم في مصر". وتابع: "قلنا لقيادات حماس: لو كنا مكانكم لقبلنا بالمصالحة فورًا طالما تضمن الحد الأدنى من الحقوق المشتركة بين جميع الفصائل")).

 

وأكد أنه صرح لجريدة المصري اليوم قائلاً: "ليست هناك اتصالات على الإطلاق بين الإخوان وحماس؛ فالأمن يحول دون ذلك، ولكنه يتمنى لو أن تتم المصالحة لأن فيها الوحدة لمصلحة الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية".

 

وقال إن ذلك جاء ردًّا على سؤال لمحرر الجريدة طارق صلاح حول اتصالات الإخوان في مصر بقادة حركة المقاومة الإسلامية حماس.

 

وتعجب عضو مكتب الإرشاد من قدرة محرر الجريدة على ليِّ ذراع الحقيقة واختلاق تصريحات ليس لها أصل في الواقع ونسبتها إلى شخصه، وكأنه قرر- حال كون ما نسب إليه حقيقة- أن يفضح ما يدور في الخفاء من الجماعة، وهو ما يراه البيومي سذاجة في الطرح، وكذبًا على تصريحه، وابتزازًا لعلاقة الإخوان بحماس، وتأليبًا للأجهزة المصرية على الجماعة.

 

وقال البيومي: أربأ بجريدة (المصري اليوم) أن تنزلق لمثل هذه الأفعال التي تفتقر إلى المصداقية وتعوزها المهنية الصحفية والأمانة الحرفية، وتُدخل الجريدة في دور يتجاوز حدود دورها الإعلامي إلى آخر مشبوه يضر بالدرجة الأولى بمكانتها لدى الإخوان من بعد عموم القراء.