أكَّد الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين أن ملتقى القوى الوطنية والسياسية الذي سيعقد غدًا الخميس بمقر الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، سيقر عددًا من الفعاليات الرافضة لسياسة التهويد، التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى.

 

وأضاف لـ(إخوان أون لاين) أن الإخوان المسلمين حريصون على مناقشة مخاطر تهويد القدس، بمشاركة كافة القوى السياسية والوطنية، ومتابعة عمليات التخريب التي تمارسها العصابات الصهيونية ضد المسجد الأقصى، لاتخاذ مواقف قوية من الجانب العربي، والإسلامي للتعامل مع هذه الممارسات الإجرامية.

 

وشدَّد د. حبيب على أن قضية الأقصى والقدس ليست خاصة بالإخوان فقط، بل هي أعم لتشمل الأمتين العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم.

 

يُشارك في الملتقى فضيلة المرشد العام وأعضاء مكتب الإرشاد، وعدد من أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وممثلي القوى السياسية والوطنية.

 

الملتقى يتزامن مع اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لمناقشة اقتراحاتٍ تتعلق بكيفية التعامل مع الممارسات الصهيونية في القدس المحتلة.