وصف الدكتور محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين حملة الاعتقالات الجديدة فجر اليوم الخميس، وشملت 12 من الإخوان المسلمين في محافظات (الإسكندرية والقاهرة والجيزة والغربية والشرقية والدقهلية)، بأنها تمثل حلقة في سلسلة الاستراتيجية التي يتبعها النظام الحاكم في حق الإخوان المسلمين، والتي تتمثل في التضييق عليهم، ومنعهم من أن يكون لهم دور في الحياة السياسية المصرية؛ وذلك عقب فوزهم في الانتخابات البرلمانية لعام 2005م بثمانية وثمانين مقعدًا.

 

وأكد أن الحملة تستهدف ملاحقة وتعويق بعض أنشطة الإخوان الإعلامية والسياسية والتربوية؛ في محاولة لتكريس حالة الانسداد السياسي القائمة التي تخيم على البلاد، وأصابت الجماهير بالإحباط والشعور باللا مبالاة وفقدان الأمل.

 

وأضاف أنه بدلاً من السعي إلى حل المشكلات والأزمات المتفاقمة التي يعانيها المواطن المصري، وملاحقة المفسدين والمخربين الذين يعملون على هدم المجتمع وتخلفه؛ إذا بالنظام يستفرغ طاقته وجهده في محاربة الإخوان المسلمين، الذين يمثلون ركيزة أخلاقية وإيمانية لازمة وضرورية لتماسك وصلابة المجتمع المصري.

 

وأكد أن النظام سوف يفشل في تحقيق أهدافه، ولن تزيد هذه الحملات الإخوان إلا ثباتًا وصمودًا وعزمًا على المضي قدمًا لنهضة هذا البلد، والعمل مع المخلصين والشرفاء من أبنائه بكل ما يملكون من طاقة وجهد على رفعة شأنه.

 

وهذا نص التصريح:

تصريح صحفي للنائب الأول للمرشد العام
حول اعتقالات فجر اليوم الخميس 14 مايو 2009م

صرح الأستاذ الدكتور محمد السيد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين أن اعتقال 12 من الإخوان المسلمين التي تمت فجر اليوم الخميس 14/5/2009م من محافظات (الإسكندرية والقاهرة والجيزة والغربية والشرقية والدقهلية) تمثل حلقة في سلسلة الاستراتيجية التي يتبعها النظام الحاكم في حق الإخوان المسلمين، والتي تتمثل في التضييق عليهم، ومنعهم من أن يكون لهم دور في الحياة السياسية المصرية؛ وذلك عقب فوزهم في الانتخابات البرلمانية لعام 2005م بثمانية وثمانين مقعدًا.

 

واعتقالات اليوم تمثل حملة تستهدف ملاحقة وتعويق بعض أنشطة الإخوان الإعلامية والسياسية والتربوية؛ في محاولة لتكريس حالة الانسداد السياسي القائمة التي تخيم على البلاد، والتي أصابت الجماهير بالإحباط والشعور باللا مبالاة وفقدان الأمل.

 

وبدلاً من السعي إلى حل المشكلات والأزمات المتفاقمة التي يعانيها المواطن المصري، وبدلاً من ملاحقة المفسدين والمخربين الذين يعملون على هدم المجتمع وتخلفه؛ إذا بالنظام يستفرغ طاقته وجهده في محاربة الإخوان المسلمين الذين يمثلون ركيزة أخلاقية وإيمانية لازمة وضرورية لتماسك وصلابة المجتمع المصري.

 

سوف يفشل النظام في تحقيق أهدافه، ولن تزيد هذه الحملات الإخوان إلا ثباتًا وصمودًا وعزمًا على المضي قدمًا لنهضة هذا البلد، والعمل مع المخلصين والشرفاء من أبنائه بكل ما يملكون من طاقة وجهد على رفعة شأنه.

القاهرة في: 19 من جمادى الأولى 1430هـ الموافق 14 مايو 2009م