أطلقت جماعة تعاون المسلمين بنيجيريا مشروع الإعلام الإسلامي في ولايات الجنوب، ويأتي هذا المشروع كخطوة مهمة لفضح أكاذيب الإعلام الذي تسيطر عليه كنائس الجنوب، وهو إعلام صهيوني مدعوم أمريكيًّا.

 

وأكدت الجماعة أنه بعد حادثة بوكوم حرام الدموية أو من تسميهم وسائل الإعلام العلمانية والمسيحية والأجنبيية بطالبان نيجيريا، وضح دور الإعلام في تضخيم الحادثة وتزييف الحقائق.

 

وبعدها كانت حادثة أخرى توفي فيها العشرات من الأبرياء المسلمين، إلا أن الإعلام المسيحي المتصهين لعب دوره المعادي للإسلام وقلب الحائق وحولها لأكاذيب.

 

وأشارت إلى أن الإعلام استغل قيام عمر فاروق عبد المطلب النيجيري المتهم بمحاولة خطف طائرة الركاب الأمريكية في ترسيخ وجود تنظيم للقاعدة في نيجيريا رغم أنه وإن كان يحمل الجنسية النيجيرية إلا أنه سافر عبر خطوط جوية غير نيجيرية، ومن مطار غير نيجيري، بل إنه لم يتعلم وهو شاب صغير إلا في أمريكا وبريطانيا.

 

ورغم أن الحادث لا يرتبط بنيجيريا بشيء ولا بحكومتها ولا شعبها، إلا أن كنائس وجمعيات مسيحية داخل نيجيريا كان لها دور كبير في خلق خبر كاذب كاد العالم كله يصدقه، وهو وجود معسكرات للقاعدة لتدريب وإعداد الإرهابيين في نيجيريا.

 

وأكدت أن الشعب النيجيري كان يعاني من هذا الإعلام المعادي الغازي الذي تحركه كنائس متصهينة لا تعمل لمصلحة البلاد، بل لأغراض شخصية وأهداف انفصالية مشئومة.
والمستفيد من هذه الأحداث المتتالية أمريكا التي تريد عدم استقرار نيجيريا من خلال وجود انفصال الجنوب سواء بوجود دولة بيافرا المدعومة من الكيان الصهيوني أو دولة مسيحية قومية مدعومة من أمريكا ودول غربية أخرى.

 

وأشارت إلى أن أوضاع المسلمين في جنوب نيجيريا تذكرنا بأوضاع الفلسطينيين قبل وجود الكيان الصهيوني؛ حيث نجح المستعمرون البريطانيون قبل انسحابهم من نيجيريا واستقلالها في توكيل وتسليم المؤسسات الحكومية للكنائس الجنوبية وللمسيحيين، سواء الجامعات أو الشركات النفطية وكذلك الإذاعات والصحف والمستشفيات، فكلها في أيدي المسيحيين قبل وبعد الاستقلال.

 

ولأن الإعلام بوسائله المختلفة له دور كبير في كشف الحقائق أو تزيفها، ولأن المسلمين في هذه المناطق لا يملكون وسائل لإعلام كافية تنقل الحائق وتكشف المجازر والمخططات التي يحاك للمسلمين هناك فإن جماعة تعاون المسلمين أطلقت مشروع الإعلام الإسلامي من خلال تحويل مركز القدس الإسلامي للإعلام التابع للجمعية إلى منبر يُعبِّر عن المسلمين هناك من خلال توسيع نشاطه، ودعت المنظمات الإسلامية والهيئات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال وأثرياء المسلمين في كافة بقاع الأرض إلى دعم هذا المشروع الذي يهدف إلى الآتي:

 

- مشروع الموقع الإسلامي المقاوم: صوت مسلمي نيجيريا إلى العالم.

 

- مشروع "جريدة القدس" لنقل صوت المسلمين من داخل نيجيريا إلى داخلها، ومن خارجها إلى داخلها؛ حتى يتعرَّف المسلمون في نيجيريا ما يحدث لإخوانهم في الداخل والخارج (العالم العربي والإسلامي).

 

- مشروع المكتبة الإسلامية.

 

- مشروع "استوديو القدس".

 

- مشروع "مطبعة القدس".

 

- مشروع "الإذاعة الإسلامية" يسمعها مَن في الجنوب ومَن في الشمال.

 

كما دعت جماعة تعاون المسلمين إلى دعم هذه المشاريع بأي قدرٍ ممكن، كما دعت جموع المسلمين إلى تقديم يد العون في الأمور الآتية:

- إعداد القائمين على هذه المشروعات مهاريًّا ومهنيًّا وتقنيًّا

- تقديم الخبرات في كيفية بناء واستضافة المواقع.

- كيفية التعامل مع الإنترنت.

- دورة لإنشاء الإذاعة والبث وتجهيز الموضوعات والأخبار وعرضها

- دورة لإنشاء مجلة وإنشاء الاستوديو ومطبعة.

للتواصل مع الجمعية أو لجنة تنفيذ المشاريع:

جماعة تعاون المسلمين- نيجيريا.

[email protected]

[email protected]

+2348033842248

+2348052301981