تُوفي إلى رحمة الله تعالى فضيلة الداعية المجاهد الحاج أحمد أبو شادي، أحد الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين، والفقيد الراحل من مواليد قرية "تفهنا العزب"، مركز زفتى، بمحافظة الغربية ومن مواليد أبريل 1928م، تعلَّم في كُتاب القرية، والتحق بالمدرسة الابتدائية، وتدرَّج في الشهادات؛ حتى حصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس عام 1958م.

 

وقد نشأ يرحمه الله في بيئة كانت حريصةً على تعلُّم القرآن الكريم، فرغم اشتغال والده بالزراعة لكنه محبًّا للقرآن الكريم وتاليًا له، كما أنه كان حريصًا على حضور دروس الفقه في القرية، وكانت أمنيةُ والده أن يراه في المسجد الجامع خطيبًا يلقِّن الناس دروس الفقه.

 

تعرَّف- يرحمه الله- على الإخوان في سنٍّ مبكرة، ثم اعتقله نظام عبد الناصر عام 1954م، وقضى في السجن عامين ثم اعتقل مرة أخرى من 65 إلى 71.

 

بعد خروجه من المعتقل عمل بالكويت؛ حتى الغزو العراقي عام 1990م، ثم عاد إلى مصر ليتفرغ للدعوة.

 

وقد ألف يرحمه الله كتابًا حكى فيه قصة انضمامه للإخوان المسلمين، ومحطات حياته في الجماعة، وما تعرَّض له في سجون عبد الناصر أسماه "رحلتي مع الجماعة الصامدة".
ولمزيد من المعلومات عن الحاج أحمد أبو شادي طالع:

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=31226&SecID=270

http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=3637&SecID=270