حذَّرت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الصهيوني من المساس برئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية أو أيٍّ من قادتها، ودعت الاحتلال إلى دراسة عواقب ذلك جيدًا.

 

وكان رئيس اللجنة البرلمانية في "الكنيست" الصهيوني ياريف ليفين دعا إلى اغتيال هنية على غرار ما جرى للشهيد محمود المبحوح القيادي في حركة "حماس"؛ الذي اغتيل قبل أكثر من شهر في إمارة دبي على يد جهاز "الموساد" الصهيوني.

 

وقال "أبو عبيدة" المتحدث باسم "كتائب القسام" في تصريح صحفي: "إن التهديدات الأخيرة باغتيال رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية تُثبت تمادي العدو في سياسة الاغتيالات الجبانة"، مضيفًا أن هذه المطالبة الآن باغتيال إسماعيل هنية تأتي في سياق ردود الفعل المتواصلة عند العدو الصهيوني على اغتيال الشهيد محمود المبحوح، وهذا يثبت أيضًا أن العدو يعترف ضمنًا بمسئوليته عن هذه الجريمة التي يحاول أن يجمل وجهه أمام العالم، وينفي أن تكون هناك إثباتاتٌ دامغةٌ على أنه متورِّطٌ في هذه العملية، فهو من خلال ردود الفعل هذه يعترف بشكل أو بآخر عن هذه الجريمة، وهذا ديدن الاحتلال منذ زمن طويل في ارتكاب هذه الاغتيالات الجبانة.

 

وتابع أبو عبيدة: "التهديد الأخير باغتيال قادتنا لن يثنينا ولن يربكنا، ونحن من جانبنا سوف نحافظ على مجاهدينا وقادتنا، ومن جانب آخر فإن ارتكاب العدو الصهيوني لمثل هذه الجرائم لن يزيدنا إلا قوةً ولن يزيدنا إلا إصرارًا على مواصلة المقاومة، ولكن إذا ما فكَّر الاحتلال في ارتكاب مثل هذه الجريمة فعليه أن يدرس العواقب جيدًا"، حسب تعبيرها.