واصلت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية تضييقها على تحركات عيد دحروج مرشح الإخوان لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى عن دائرة أبو حماد، ومحاولاته التقاء أبناء دائرته وعرض برنامجه الانتخابي عليهم، والقيام بتعليق اللافتات الخاصة به في أطراف البلاد والعزب والكفور وفي مراكز الدائرة؛ لتحجيم شعبيته التي تزيد يومًا بعد يوم.

 

ورغم عراقيل الأمن، تمكَّن دحروج من القيام بجولة انتخابية واسعة لبلدة بني "جرى" إحدى القرى التابعة لمركز أبو حماد، وسط ترحيب واستقبال شعبي واسع من عُمَد ومشايخ ورءوس العائلات.

 

وقال عيد دحروج لـ(إخوان أون لاين): "قوات الأمن تريد إجباري على الجلوس في المنزل، حتى اقتراب موعد الانتخابات، ومنعي من استخدم حقي الدستوري في القيام بعملية الدعاية الانتخابية الخاصة بي"، مؤكدًا أن الكلام الذي يطلبه منه الأمن مرفوض ولن يجلس في البيت؛ لأن كل ما يفعلونه غير قانوني.

 

وأضاف دحروج أنه لن يتقاعس ولن يتنازل عن المسئولية التي كُلِّفَ بها، ولن يخلف العهد الذي قطعه على نفسه لخدمة أبناء دائرته، متسائلاً: لماذا يسمح للأحزاب الأخرى بتنفيذ برنامجهم الانتخابي بحذافيره بمساعدة الأمن، ويُمْنَع الإخوان من هذا الحق؟!