أكد د. عبد الحميد العدل مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى عن دائرة (بندر المنصورة)، أن الأسلوب القمعي الذي يتبعه الأمن مع مرشحي الإخوان يعكس مدى خوف النظام من شعبيتهم، ويثبت مدى تغوُّل العصا الأمنية في الحياة المصرية، وأنه دليل على نيته للتزوير.

 

وقال لـ(إخوان أون لاين) تعليقًا على اعتقال 17 من أنصاره أمس خلال جولة انتخابية، إنه فوجئ بعشرات المخبرين ورجال الأمن بزي مدني وبلطجية يعتدون عليه وعلى أنصاره، وقاموا باختطاف 17 من مؤيديه، واحتجزوهم في قسم شرطة المنصورة!.

 

وأضاف: "فوجئت مساء أمس بإنكار مديرية أمن وقسم أول المنصورة وكذلك جهاز أمن الدولة اعتقال أي من أنصاري؛ بالرغم من وجود شهود أكدوا رؤيتهم لعربات الأمن وهي تحملهم إلى داخل قسم أول المنصورة"، مشيرًا إلى أنه لجأ لأعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب بالمحافظة للتدخل، والاستفسار عن أماكن احتجاز المعتقلين، إلا أن جميع القيادات الأمنية بالمنصورة أنكرت وقوع اعتقالات؛ مما دفعهم للتوجه إلى النيابة التي رفضت حتى الساعة الحادية عشرة مساءً التدخل، ووعدت العدل وأعضاء مجلس الشعب بأنها ستنظر في مسألة الاعتقالات صباح اليوم الخميس.

 

واعتبر العدل أن ما حدث أكبر دليل على نجاح الجولات التي قام بها مرشحو الإخوان بالمنصورة خلال الأيام الماضية في عدد من قرى ومركز المنصورة، والتي تفاعل فيها معهم أعضاء من الحزب الحاكم والوحدات المحلية وعمد القرى؛ مما دفع الأمن لاستخدام قبضته الحديدية لوقف تقدم الإخوان!!.

 

وأكد العدل أنه سيواصل جولاته ودعايته الانتخابية رغم محاولات الأمن والنظام المستمرة لعرقلة تقدم مرشحي الإخوان، مشيرًا إلى أنه يعرف جيدًا أن الطريق لن يكون مفروشًا بالورود، بل كان يتوقع هذه الصعاب.

 

ومن المعتقلين: د. علي لطفي (طبيب)، و م. طارق جلال (رجل أعمال)، و محمد درويش (رجل أعمال)، ومعتصم عبد الجواد (فني تبريد وتكيف)، ومحمد كحلة (صاحب ورشة)، ومحمد فهمي، وعلي فهمي.