بدأت أمانة الحزب الوطني بالدقهلية وضْعَ اللمسات النهائية لسيناريو يوم 1 يونيو المقبل الذي تجري فيه انتخابات مجلس الشورى؛ حيث أجرى مرشحا الحزب بدائرة (المنصورة) عددًا من اللقاءات اتفقا خلالها مع عدد من البلطجية والمخبرين على ترتيبات عمليات البلطجة خلال هذا اليوم.

 

ورافق مرشحي الوطني رئيس مباحث مركز المنصورة في الجولة التي بدأت في مركز شباب "ميت بدر خميس"، تلاها لقاء بمسجد المطاوعة بقرية "أويش الحجر"، ضاربًا عرض الحائط بالقانون الذي يحظر استخدام دور العبادة ومؤسسات الدولة في الدعاية الانتخابية!.

 

وتتركز خطة الوطني يوم الانتخابات على تجهيز البلطجية والنساء المشبوهات المسجَّلات خطرًا؛ للحضور إلى القرية يوم الانتخابات، وبَثّ الرعب والذعر وسط الأهالي وإجبارهم على عدم الذهاب إلى مراكز الاقتراع، ثم الاتفاق على كيفية "تقفيل" صناديق الانتخاب بعد تسويدها لصالح مرشحي الوطني!.

 

في الوقت نفسه حصل (إخوان أون لاين) على عدد من الصور التي تظهر تعليق لافتات مرشحي الوطني على المصالح والمؤسسات الحكومية، وسط صمت مطبق من أجهزة الأمن التي تستعين بالبلطجية في تمزيق لافتات مرشحي الإخوان، وطمس دعايتهم الانتخابية!.