بعد تعليمات أمين الحزب الوطني بالقليوبية بمنع أي دعاية انتخابية للمهندس محمد الدسوقي مرشح الإخوان في طوخ والقناطر، قام مساء اليوم تاجر سلاح شهير يُدعى "حمامه أبو شتيه"، بإشهار سلاحه الآلي في وجه دسوقي وأنصاره ومنعهم من دخول قرية البرادعة.

 

وقد فوجئ دسوقي أثناء توجهه مساء اليوم إلى قرية البرادعة التابعة لمركز القناطر الخيرية في إطار دعايته الانتخابية باعتراض أبو شتيه- وهو أيضًا شقيق عمدة اللخميين التابعة للوحدة المحلية بشلقان بمركز القناطر الخيرية- وبرفقته عدد من البلطجية يحملون البنادق الآلية والسنج والعصا، وأشهر سلاحه الآلي في وجه دسوقي وأنصاره ومَنَعَهم من دخول القرية، كما حطَّموا السيارة التي كان يستقلها المرشح، وقاموا بتقطيع والاستيلاء على الأعلام واللافتات والمعدات الخاصة بالدعاية التي كانت في صحبته.

 

واكتفت الجحافل الأمنية التي تحاصر دسوقي في كلِّ جولاته بمشاهدة الموقف دون أن تتدخل لحمايته، وعندما استغاث بهم دسوقي لحمايته قالو له: "ليس مهمتنا حمايتك، وإنما مهمتنا فقط مراقبتك ورصد أنصارك"، ثم غادر دسوقي وأنصاره القرية متجهًا إلى قريته ميت كنانة وخلفه جحافل من قوات الأمن.