أدانت الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري الاعتداء الصهيوني الوحشي على سفن أسطول "الحرية لغزة"، مؤكدةً أن مساهمة الحكومة المصرية في الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 3 أعوام هي أحد أهم الأسباب التي شجَّعت العدو الصهيوني على الإمعان في عملية الحصار.

 

ودعت الكتلة- في البيان الذي حمل توقيع الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة الأنظمة العربية، وفي القلب منها النظام المصري- إلى الاستجابة لمطالب الشعب المصري التي طالما نادت بها طوال تاريخ الصراع "العربي- الصهيوني"، وعلى رأسها: قطع كافة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع العدو الصهيوني، وسحب السفير المصري من تل أبيب, وطرد سفير العدو من القاهرة, ووقف تصدير الغاز المصري للكيان, فضلاً عن ضرورة رفع الحصار المفروض على غزة, وفتح جميع المعابر المصرية أمام الشعب الفلسطيني الشقيق.

 

كما دعت الكتلة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى اتخاذ موقف إيجابي وعاجل تجاه هذه الجريمة, فيما طالبت المجتمع الدولي بتحركٍ عاجلٍ لمحاكمة الصهاينة على جريمةٍ ارتكبت في حق 750 ناشطًا، لم يخالفوا القانون الدولي في إعلان تضامنهم مع شعب محاصر، مؤكدةً أن هذا المسلك الإجرامي يجب أن يُكلِّف العدو الصهيوني ثمنًا باهظًا على المستوى الدولي.