طالب أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي المجموعة الإسلامية في كلٍّ من نيويورك وجنيف؛ بالتحرك من أجل عقد اجتماع طارئ، والتحرك على مستوى مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان؛ لمناقشة تداعيات الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين العزَّل المشاركين في أسطول الحرية الذي توجَّه إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

 

واعتبر الأمين العام- في بيان اليوم- الجريمة تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي والقيم الإنسانية، وحمَّل الكيان المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة المشاركين في هذه القافلة الإنسانية، وأعرب عن تعازيه القلبية لأسر الشهداء، وتمنَّى الشفاء العاجل للجرحى.

 

وجدَّد تأكيده دعوة منظمة المؤتمر الإسلامي إلى ضرورة رفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني منذ 4 سنوات، والذي أدَّى إلى تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في قطاع غزة.

 

وقال إنه بصدد إجراء اتصالات عاجلة مع الدول الأعضاء وكافة الأطراف الدولية الفاعلة؛ للتحرُّك من أجل وضع حدٍّ لكافة الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، والمطالبة بالتحقيق في الهجوم الصهيوني في المياه الدولية على أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة، ومعاقبة المسئولين على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية.