* إن أفضل وأبلغ ردٍّ على العدوان الصهيوني المجرم على أسطول الحرية، هو الشروع فورًا في التجهيز لأسطول آخر مماثل إن لم يكن أكبر وأقوى.

* لقد نجح الأسطول الأول بلا شك في فكِّ الحصار الإعلامي على غزة.

* نجح في ذلك، حتى قبل أن تتحرك السفن من موانيها.

* والصهاينة- بصلفهم وغبائهم- أكملوا المهمَّة، وفضحوا أنفسهم أمام العالم أجمع، كاشفين عن الأشرار الحقيقيين هنا.

* إن القيمة الحقيقية للدماء الذكية التي سالت، وللأرواح الكريمة الطاهرة التي أُزهقت، هي ما تحقق من نصر في المعركة الأولى في حرب الحصار الصهيوني.

* وأفضل تكريم للشهداء والجرحى، هو استكمال ما بدءوه.. استكمال مهمة فك الحصار.

* إن الصهاينة لن يجرؤوا على أن يفعلوها مرةً ثانيةً.

* وإن فعلوها، فلنرسل الأسطول الثالث ثم الرابع، وهكذا إلى أن يفك الحصار.

* إن التوقف الآن سيضيع هذه الدماء هباءً.

* والاكتفاء بالإدانة والشجب، أو حتى محاكمتهم كمجرمي حرب، لن يحقق الهدف الأصلي.

* والهدف الأصلي هو فك الحصار.

* وإرغام الصهاينة على فكه.

* وإرغام بقية الأطراف على رفع الغطاء الدولي والإقليمي له.

* إن العالم لم يعد يلتفت إلا للفعل المباشر، والاشتباك والإصرار والتضحية والمجازفة، وتقديم الضحايا والشهداء.

* كم قافلة أُطلقت من قبل؟!

* الكثير.. ولكن الأكثر تأثيرًا بلا منازع هي قافلة "أسطول الحرية"، التي أنتجت تأثيرها بعد وقوع العدوان ببضعة دقائق.

* لقد خرج المتحدث الإعلامي الصهيوني بعد الجريمة مباشرةً، يطالب الجميع بالعمل المشترك من أجل التهدئة.

* ولا يجب علينا أن نمكنهم منها.


* والحل هو الشروع فورًا في الإعداد للأسطول التالي.

---------------

* [email protected]