تصاعدت التجاوزات الأمنية بحق أنصار ومؤيدي علاء عثمان عبودة مرشح الإخوان بدائرة ملوي ودير مواس؛ حيث قامت قوات الأمن المركزي بإغلاقٍ تامٍّ لقرية "المعصرة" بالمنيا وإغلاق كامل لمنع الناخبين من الدخول؛ حتى لمن يمتلك بطاقةً شخصيةً وبطاقةً انتخابيةً، كما تواصل منع مندوبي مرشح الإخوان العامِّين والخاصِّين من دخول أية لجنة.

 

واستمرت عمليات تسويد البطاقات لصالح الحزب الوطني بقرية "دروة"، و"العرين البحري" التابعة "لتونة الجبل"، وقام الحزب الوطني بإدخال صناديق كاملة، بها الآلاف من البطاقات المسودة الجاهزة في مدارس العاشر من رمضان بقرية "هور"، وتحمل البطاقات أرقام "121" إلى "132"، ومن "169" إلى "173".

 

وتحرَّشت قوات الأمن بالمئات من الأهالي لمنعهم من دخول قرية "قرندوري" ومنعتهم من التصويت بالقوة الجبرية، فضلاً عن تسويد الكثير من البطاقات الانتخابية بقرية المعصرة من "316" إلى "323"، بالإضافة إلى تسويد بطاقات بقرية "دروة" من أرقام البطاقات "181" إلى "195"، وبقرية "دلجة" من البطاقات رقم "492" إلى رقم "517".

 

وتكرَّر الوضع نفسه بلجنة التجارة بنات، ولجنة "التحرير"، ولجنة "اليوسفي"؛ حيث قامت قوات الأمن وبلطجية الحزب الوطني بغلق اللجنة ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، وقام شريف خلف ومصطفى خيري الضابطان بأمن الدولة بمنع الناخبين من دخول مدرستي التحرير ببندر "الملاوي" ولجنة "دلجة"، وتهديد من يعارض بالاعتقال الفوري!.

 

كما رفض الأمن دخول محمد نصر مندوب لجنة المعهد الديني بملاوي، وقالوا له: "مهمَّتك انتهت لحد كده"!، واختطف البلطجية التابعون للأمن عبد الدايم خليفة أحد مندوبي مرشح الإخوان في سيارة أجرة.