واصلت أجهزة الأمن بالشرقية- بمعاونة بلطجية الحزب الوطني- الاعتداء على موكلي وأنصار عيد دحروج مرشح الإخوان بالدائرة الرابعة بالشوم والعصي؛ الأمر الذي أدَّى إلى إصابة 4 هم: عبد الله شاهين المحامي وعضو اللجنة القانونية لدحروج، ومحمد كيلاني، وصلاح محمد متولي، ومتولي محمد متولي.

 

كما تعرَّض عبد العال عليوة أحد وكلاء دحروج لهجوم من بلطجية الحزب الوطني بقيادة رئيس الوحدة المحلية بالصالحية القديمة أثناء مرافقته لمراسلة "العاشرة مساءً" خلال تغطيتها حالات التزوير المستشرية منذ صباح اليوم في دائرة أبو حماد.

 

واختطفت أجهزة الأمن علاء محمد علي (مدرس) من قرية الصوة التابعة لمركز أبو حماد، وتمَّ اصطحابه بواسطة المقدم ياسر فاروق رئيس المباحث وعدد من المخبرين لمركز الشرطة، وفي نفس الوقت قام ضابط أمن الدولة بتقفيل اللجان بنفسه في القرية.

 

واحتجز عمدة قرية "عبد الله حسان" والخفر المعاونون له الطالبين عمرو سلامة وأسامة عبد الحميد بنداري أثناء تصويرهما إياه وهو يسوِّد البطاقات باللجان رقم 391، 392، 393 بالقرية.

 

وانتشرت في عدد من قرى الدائرة ظاهرة قيام العُمد بأنفسهم بتسويد بطاقات الانتخاب لصالح مرشح الحزب الوطني، ففي قرية "الديدامون" قام العمدة محمود توفيق سعيد، ومعه السيد حسين برعي مدير مدرسة الثانوية ورئيس المجلس الشعبي وشيخ البلد، بتقفيل اللجان بدءًا من الحادية عشرة والنصف صباحًا، وتمَّ طرد المندوبين منذ الساعات الأولى لليوم الانتخابي.

 

 الصورة غير متاحة

 حشود أمنية أمام اللجان في الشرقية

وفي قرية "سنتريس" بأبو كبير يقوم عمدة القرية عبد الله حسان بتسويد البطاقات الانتخابية بنفسه في لجان 391، 392، 393 بعد أن طرد الناخبين خارجها.

 

وفي قرية "عرب زيدان" التابعة لمركز أبو حماد قام العمدة ورجال الشرطة بتقفيل لجنة 101 و102؛ وفي "السناجرة" قام عمدة القرية بضرب المندوبين وطردهم وأمر رؤساء اللجان بتقفيل الصناديق.

 

وهاجمت قوات الأمن طاقم قناة "أوربت" أثناء حديثهم مع مرشح الإخوان، واستمرت عمليات التزوير في الدائرة؛ حيث أغلقت قوات الأمن الدائرتين رقم  31 و34 بقرية القطاوية، بعدما تزايدت أعداد الناخبين أمام اللجان.

 

وفي كفر (أبو نجم) قام ضابط المباحث بإغلاق اللجنة، ومنع الناخبين من الدخول، وهدَّدهم بالوقوف أمام اللجنة، وأخبرهم أن وقت الإدلاء بالأصوات قد انتهى.