أعلن مرشحا الإخوان عبد الحليم عبد اللاه (كفر الزيات) وحمدي رضوان (قطور وسمنود) عن تقديمهما دعوى عاجلة للقضاء الإداري، وشكوى لرئيس اللجنة العليا والمشرف على الانتخابات ورئيس اللجنة العامة بمحافظة الغربية؛ للمطالبة بوقف العملية الانتخابية، والطعن في نزاهتها بسبب الانتهاكات التي ارتكبها مرشحو الحزب الوطني، والتدخلات الأمنية.

 

وقال النائب علي لبن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، في مؤتمر صحفي عقده أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان عصر اليوم: إن الشكاوى تضمنت قيام مرشحي الحزب الوطني بتحريض البلطجية والأمن بغلق اللجان، وتسويد البطاقات، والاعتداء على المندوبين والمواطنين بالضرب المبرح بالعصي والأسلحة البيضاء، وترويعهم بإطلاق الرصاص عليهم.

 

وأضاف إبراهيم زكريا عضو الكتلة أن ما شاهدته دائرتا محافظة الغربية من تجاوزات  ليست وليدة اليوم، ولكنها بدأت منذ الإعلان عن خوض الانتخابات.

 

وأكد النائب محمد العدلي عضو الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين بمجلس الشعب أن الإخوان سيلجئون للدفاع عن حقوقهم المشروعة، مشيرًا إلى أن تسويد البطاقات الانتخابية قبل بدء العملية يكشف تمسك الحكومة بسياسة الاستبداد والقمع حيال برامج الإصلاح وكل طريق يدعو إلى إخراج الوطن من أزماته وشدائده.

 

وأدان النائب حسنين الشورة عضو الكتلة اعتداء الأمن على الصحفيين والإعلاميين خلال إجراءات العملية الانتخابية، مؤكدًا أن الاعتداء بالضرب على الصحفيين والإعلاميين دليل على نية الأجهزة الأمنية في تزوير الانتخابات.

 

وأصدر نواب الإخوان قائمة سوداء، بأسماء 54 من رجال الشرطة، وأعضاء المجالس المحلية، وعدد من شيوخ وعمد القرى وأعضاء بالحزب الوطني.