قال علي شيرازي ممثل الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي في الحرس الثوري الاسلامي إن قوات الصفوة في الحرس الثوري الإيراني مستعدةٌ لتوفير حراسة عسكرية لسفن الشحن التي تحاول كسر الحصار الصيهوني على قطاع غزة.

 

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية اليوم الأحد عن شيرازي قوله إن "القوات البحرية في الحرس الثوري الإسلامي الإيراني على أهبَّة الاستعداد بكل قدراتها وإمكانياتها لحراسة قوافل السلام والحرية إلى غزة".

 

وقال المسئول الإيراني: "إذا أصدر الزعيم الأعلى أمرًا بهذا الشأن فإن القوات البحرية في الحرس الثوري الإسلامي ستبذل قصارى جهدها لتأمين السفن"، مضيفًا أن "من واجب إيران الدفاع عن الأبرياء في غزة".

 

في إطار متصل أعلن بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الصهيوني رفضه عرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المتعلِّق بإنشاء لجنة دولية للتحقيق بالهجوم الصهيوني على أسطول الحرية في بداية هذا الأسبوع.

 

وأوضح نتانياهو أنه ضد أية فكرة تحقيق دولي، وأنه سيبحث بدائل أخرى على غرار لجنة فينوجراد المتعلقة بالحرب الصهيونية على لبنان قبل أربعة أعوام.

 

وقال نتانياهو- خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية- إنه أبلغ بان كي مون بضرورة العمل على تقصِّي الحقائق انطلاقًا مما وصفه بالمسئولية والموضوعية مع الحرص على مصالح الكيان الصهيوني، مضيفًا أنه قدَّم للأمين العام للأمم المتحدة وصفًا مفصَّلاً لما أسماها ممارسات أفراد المجموعة التركية على سفينة "مرمرة".

 

وكان دان مريدور نائب رئيس الحكومة الصهيونية الوزير المكلَّف بملفِّ الاستخبارات قد ألغى اليوم زيارته إلى تركيا بعد مجزرة سفينة الحرية.

 

وكان من المقرر أن يشارك مريدور غدًا الإثنين في مؤتمر لرؤساء دول وقيادات دولية حول العلاقة بين الدول الآسيوية.

 

وجاء إلغاء الزيارة بناءً على طلب من المخابرات الصهيونية، كما أصدرت الأجهزة الأمنية الصهيونية إنذاراتٍ للصهاينة بعدم السفر إلى تركيا، كما طالبت الموجودين بالفعل في تركيا بالبقاء في بيوتهم أو الفنادق وعدم التجول في الأماكن المكتظة.