أمَّ العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الآلاف من مشيِّعي جنازة الراحل الجليل الدكتور أحمد العسال، رئيس الجامعة الإسلامية بباكستان سابقًا، بعد صلاة العصر بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.

 

وتقدَّم صفوف المشيعين الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق للإخوان المسلمين، والدكتور محمود عزت، والأستاذ جمعة أمين، والدكتور رشاد البيومي، نواب المرشد العام للإخوان، والدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة، والدكتور سعد الكتاتني، والدكتور محمود غزلان، والدكتور عصام العريان أعضاء مكتب الإرشاد.

 

كما شارك في صلاة الجنازة كلٌّ من: الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، والدكتور عبد الحميد الغزالي الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور محمد سليم العوَّا الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، وأحمد سيف الإسلام حسن البنا عضو مجلس نقابة المحامين، والدكتور محمد فريد عبد الخالق أحد قيادات الإخوان التاريخية، وسيد نزيلي مسئول المكتب الإداري لإخوان الجيزة، والحاج مسعود السبحي سكرتير فضيلة المرشد العام، والدكتور أحمد دياب الأمين العام للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، والدكتور جمال عبد الهادي أستاذ التاريخ الإسلامي، والدكتور عصام حشيش الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والنائب الدكتور جمال قرني عضو الكتلة البرلمانية، ود. سيف الدين عبد الفتاح أستاذ النظرية السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وم. عمر عبد الله منسق تجمع "مهندسون ضد الحراسة"، والمهندس علي عبد الفتاح، ود. جمال نصار.

 

وشيَّع الآلاف من تلامذة العسال ومحبِّيه الفقيد الراحل إلى مقابر الجمعية الشرعية بـ6 أكتوبر؛ حيث تمَّ دفنه هناك.

 

وقال الدكتور محمود عزت: "إن الدكتور العسال كان لعمله الأثر الأكبر في تربية أجيال متعاقبة أكثر من علمه، وما كان علمه قليلاً، فشاء الله عزَّ وجلَّ أن يجمع الدكتور بين الحسنييْن ويكون من العلماء العاملين، ونسأل الله عز وجل أن يعوِّضنا ويعوِّض الأمة الإسلامية فقد هذا العالم الجليل القدوة صاحب الخلق المتين".

 

وأضاف الدكتور عصام العريان: "لقد استحقَّ هذا العالم الجليل قول الله تعالى: ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ﴾ (الأحزاب: من الآية 23).

 

وقال: "لقد كان بالنسبة لنا والدًا وشيخًا ومعلمًا ومربيًّا، علمنا الاعتزاز بالإسلام والعودة إلى القرآن والتمسك بدعوة الإخوان والتضحية من أجلها، وكان رحمه الله جنديًّا صادق الجندية، لم يغلف برأي أو مشورة عن الإخوان رغم مشاغله ومسئولياته الجمة".

 

وأضاف أحمد سيف الإسلام حسن البنا: "مات رجل والرجال قليل، مات عالم شجاع والشجاعة نادرة في هذا الزمان، نسأل الله أن يجزيه عن الإسلام وعن دعوته خير الجزاء".

 

وتابع: إن الفقيد الراحل ترك أثرًا صالحًا في كلِّ مكان ذهب إليه، وكان مثالاً للأخ المسلم منذ نشأته وحتى لقي ربه، وتحققت فيه كل معاني الأخوَّة.

 

جنازة الشيخ أحمد العسال في صور