نفى المدون حسام يحيى أحد شباب الإخوان المسلمين ما نُشر على لسانه أمس الأربعاء بصحيفة (المصري اليوم) في ملفها بعنوان: "شباب القوى السياسية يرسمون خريطة مصر في 2011م" مؤكدًا أن العبارات التي نشرتها الصحيفة مختلقة وكاذبة وغير صحيحة وتخالف ما صرَّح به تمامًا.

 

وقال لـ(إخوان أون لاين): إن الأسئلة التي وجهتها المحررة له، هي: "ما هو الوضع الذي تتوقعه لمستقبل مصر في 2011م؟ وما موقفك من البرادعي؟، وأشار إلى أن الصحيفة نسبت ردودًا أخرى لموقفه من الجماعة.

 

وقال: "استمر الحوار ساعة إلا ربع تقريبًا، طرحتُ خلالها وجهة نظري الشخصية حول مستقبل المعارضة المصرية أحزابًا وحركات، وبعض الأطروحات عن مستقبل الشباب في الترقِّي داخل العمل السياسي في مصر، سواء داخل الأحزاب أم داخل الجماعة، ثم موقف الجماعة الرسمي تجاه البرادعي، وموقفي الشخصي منه، ورؤيتي حول العلاقة بين جماعة الإخوان وأحزاب المعارضة".

 

وأكد أن الصحيفة حذفت جميع ما أدلى به من آراء تدافع عن الإخوان، وقامت المحررة بتحريف وتشويه تعبيراته ونسبت له تعبيرات أخرى لم يذكرها، حول الترقِّي داخل الإخوان ومهاجمته لقيادات الجماعة، مشددًا على أن لفظ "قيادات" الذي تم نشره قصد به قيادات العمل السياسي المصري وليس قيادات الإخوان.

 

واستنكر حسام يحيى إعطاء المحررة الفرصة للشاب هيثم الذي تحدث كأحد شباب حزب التجمع وتركت له مطلق الحرية في التطاول على جماعة الإخوان وقياداتها دون أي حذف لكلامه، مثلما حدث معه في نحو 80% من الحوار!.

 

وأضاف: "درسنا في كلية الإعلام أن المصداقية والموضوعية هي أهم ما يميز الجريدة الجيدة، وأن الصحفي لا بد أن يفسح مجالاً للتعبيرات التي يستخدمها من يحاورهم دون لي ذراع لكلماته، لكني فوجئتُ بأشياء أخرى في هذا الحوار!!".