طالب الدكتور زغلول النجار رئيس لجنة الإعجاز العلمي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتأسيس كيان كبير تتوحد الأمة الإسلامية عليه، وتناصر قضاياها من خلاله، داعيًا الحكام إلى تفعيل منظمة المؤتمر الإسلامي، وتحريرها من سيطرة الأجندات الغربية المناوئة للإسلام.

 

وحذَّر د. النجار خلال ملتقى الفكر الإسلامي الذي نظَّمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم، من استمرار الخلافات السياسية بين قادة الأنظمة العربية والإسلامية التي تهدم أصول الإسلام في تحقيق وحدة الأمة وعزتها بين الأمم والحضارات الأخرى، موضحًا أن أعداء الأمة الإسلامية يستغلون تفرق الأمة في احتلال أراضيها ومقدساتها، داعيًا الأمة إلى الخروج من كبوتها بالاعتصام بالله تعالى.

 

وشدَّد على أنه لا يجب أن يرضى المسلم أن تُحتل أرض الإسلام في قطاع غزة المحاصر، وفلسطين كاملة، والعراق، وأفغانستان، وكشمير، موضحًا أن شهر رمضان المبارك مدرسة الصبر وشهر الجهاد والنصر؛ حيث تمت معظم الانتصارات في شهر رمضان.

 

وطالب بإعداد العدة الروحية خلال الشهر الكريم التي تؤهل للجهاد بالنفس في سبيل الله، مشيرًا إلى أن الشهر الفضيل فرصة هائلة للأمة الإسلامية وشعوبها للصحوة، حيث إن شهر رمضان شهر صيانة لجسد الأمة، وتصحيح لبدنها من الشوائب والآفات.

 

كما طالب الشعوب بالعودة إلى تطبيق منهج الخالق تعالى.. القرآن الكريم، تطبيقًا عمليًّا، مشيرًا إلى أن الله تعالى خلق الإنسان لمهمة واحدة وهي خلافة الأرض، وإقامة العدل بشرع الله.