تنظِّم جمعية الدعوة الإسلامية العالمية بالاشتراك مع المؤتمر الإسلامي الأوروبي وجامعة إنتروين البلجيكية مؤتمرًا بعنوان "الإسلام في أوروبا في مرحلة جديدة"، وذلك في الفترة من 29-31 أكتوبر المقبل.

 

وأكد الدكتور محمد بشاري مدير معهد "ابن سينا" للعلوم الإنسانية بفرنسا وهي أحد الجهات الداعية للمؤتمر أن اختيار بلجيكا مقرًّا لعقده يأتي لترؤسها للدورة الحاليَّة للاتحاد الأوروبي، وهو ما يُساهم في تفعيل القرارات والتوصيات التي يتوقع أن يتم التوصل لها.

 

وأضاف أنه ينتظر أن يكون فرصة لدراسة ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، واستشراف مستقبل الوجود الإسلامي في أوروبا، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى عرض الصورة الصحيحة الوسطية لهذا الدين، والبعيدة عن التطرف والإرهاب.

 

وشدَّد على أنه يهدف أيضًا إلى التأكيد على القيم الدينية المشتركة، وأن الإسلام أحد المكونات الأساسية للهوية الأوروبية، والانتقال من مفهوم العداء له إلى التعايش والتفاهم معه، كما سيتم خلاله استشراف آفاق تحقيق العيش المشترك بين المسلمين وغيرهم في إطار مؤسسات عادلة.

 

وحول محاور المؤتمر قال بشاري: إنها سوف تركز على تاريخ وواقع الوجود الإسلامي في أوروبا، وموقف الإسلام من بعض القضايا المعاصرة كالديمقراطية والمرأة وغيرهما، وصورة الإسلام في الغرب سواء في مناهج التعليم أو وسائل الإعلام أو المؤسسات الدينية الأخرى.