أعلن ائتلاف "مدونون ضد الحزب الوطني" بدء حملته الإلكترونية الجديدة لكشف فضائح مرشحي الوطني في انتخابات مجلس الشعب 2010م.

 

وشدد المدونون على ضرورة العمل الجماعي الإلكتروني على فضح فساد الحزب، وإسقاط رموزه المتورطة في منظومة الفشل المسيطرة على الوطن.

 

ودعا الائتلاف- في بيان له تصدر موقعه- جميع المنتديات الإلكترونية المعارضة والمستقلة وحسابات الناشطين على الـ(فيس بوك) والـ(تيوتر) المهمومة بإصلاح الوطن وتغيير نظامه؛ إلى تدشين حملات مشابهة، لدفع المواطنين إلى الخروج للتصويت، ومواجهة أي محاولات للتزوير، والعمل على الحض على إسقاط مرشحي الوطني.

 

كما تبنى الائتلاف حملة مخاطبة أقلام مصر الحرة، وإرسال مليون رسالة إلكترونية على البريد الإلكتروني إلى الناخبين بمختلف المحافظات، لتبني الحملة وتفعيلها بكل الصور والوسائل، مشيرًا إلى أن استمرار المحاولات وتكرارها يأتي في الإطار السلمي النهضوي الكفيل بإحراز خطوات تقدمية في البلاد، تنتشل المواطنين من مستنقع الفقر والجوع والغلاء.