قالت صحيفة (لوموند) الفرنسية إن قرينة الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، أحضرت من أحد البنوك طنًّا ونصف الطن من الذهب قبيل فرارها من تونس.

 

وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني- استنادًا إلى معلومات استخبارية- أن ليلى بن علي ذهبت بنفسها إلى البنك المركزي في تونس لهذا الغرض.

 

وجاء في تقرير الصحيفة أن قرينة بن علي صعدت بعد ذلك على متن طائرة توجهت على ما يبدو إلى دبي، ومعها سبائك ذهب تُقدر بنحو 45 مليون يورو.

 

ومن المفترض أن ليلى موجودة حاليًّا مع زوجها في مدينة جدة السعودية.

 

ووفقًا لمعلومات (لوموند)، عارض رئيس البنك في أول الأمر إخراج سبائك الذهب التي طلبتها قرينة بن علي، ولم تتسلم ليلى السبائك إلا بعدما جعلت زوجها يتدخل هاتفيًّا.

 

وأضافت الصحيفة أن بن علي عارض أيضًا في أول الأمر إصدار أوامر بذلك.

 

واشتهرت ليلى بن علي وعائلتها بطمعهم في السلطة والمال، وتورطهم في الفساد والمكائد الإجرامية.

 

وفي أعقاب الإطاحة بـ"بن علي" الجمعة الماضية، قام تونسيون ثائرون بعمليات سلب ونهب لفيلات الرئيس وعائلته في المنتجعات السياحية بتونس، كما قام مجهولون بقتل رجل الأعمال عماد الطرابلسي، ابن شقيق قرينة بن علي، والمحسوب من رموز الفساد في تونس.