- "لوس أنجليس تايمز": اجتماع استخباري صهيوني لمتابعة لبنان وتونس

- "الجارديان": ميليشيا بن علي تسعى للعودة إلى السلطة

- "الكريستيان ساينس مونيتور": تقسيم السودان مرتبط بـ"أبيي"

- "الإندبندنت": الكيان يسعى لربط القدس ببيت لحم

- "يديعوت أحرونوت": انشقاق بالحكومة وحزب العمل الصهيوني

 

كتب- سامر إسماعيل:

أكدت صحف العالم الصادرة أن الجيش التونسي أصبح هو المسئول عن حماية الاستقرار هناك، وتحديد ما إذا كان الرئيس الجديد للبلاد ديكتاتورًا جديدًا أم رئيسًا ديمقراطيًّا يأتي بعهدٍ جديدٍ لتونس.

 

وحذَّرت الصحف من احتمال نشوب نزاعٍ في السودان على منطقة "أبيي" الغنية بالنفط والمتنازع عليها، يحول دون انفصال جنوب السودان.

 

وتحدثت الصحف عن مخططٍ صهيوني لربط المغتصبات الصهيونية في القدس المحتلة بالمغتصبات المحيطة ببيت لحم بالضفة؛ لإفشال أية محاولة لإنشاء الدولة الفلسطينية.

 

الجيش التونسي

وقالت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية إن الجيش التونسي أصبح بيده تحديد مصير تونس التي عمَّتها الفوضى بيد أنصار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي؛ الذين قاموا بإطلاق الرصاص عشوائيًّا على المواطنين وسرقة الممتلكات.

 

وأشارت إلى أن الجيش التونسي بيده الآن تحديد مصير البلاد، هل يحكمها طاغية جديد أو تصبح أول دولة ديمقراطية حقيقية في العالم العربي!، مضيفةً أن دور الجيش برز بشكلٍ لافتٍ في تصديه للعصابات الإجرامية والعناصر التابعة لـ"بن علي" التي تحاول إثارة الفوضى بالبلاد.

 

ورجَّحت الصحيفة- نقلاً عن محللين سياسيين- أن تسمح الحكومة الانتقالية بدخول الأحزاب والقوى المعارضة التي تمَّ حظر مشاركتها في العملية السياسية إبَّان حكم الرئيس المخلوع إلى المعترك السياسي، بمن فيهم الإسلاميون والشيوعيون.

 

الكيان والمنطقة

وذكرت صحيفة (لوس أنجليس تايمز) الأمريكية أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ينوي عقْد اجتماع استخباري لتقييم الأوضاع في لبنان وتونس، بعد انهيار الحكومة اللبنانية وخلع الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.

 

وقالت الصحيفة: إن الكيان يراقب- عن كثب- الأوضاع في البلدين والمنطقة كلها، معتبرًا أن العالم العربي يشهد حالةً من عدم الاستقرار التي تستدعي يقظة الكيان وأجهزته الأمنية والاستخبارية.

 

ميليشيا بن علي

وتحدثت صحيفة (الجارديان) البريطانية عن المحاولات الحثيثة التي تقوم بها ميليشيا مسلَّحة من أتباع الرئيس المخلوع لاستعادة السلطة في البلاد، عقب هروب زين العابدين بن علي فجأةً إلى السعودية.

 

وقالت الصحيفة إن القوات الخاصة بالجيش التونسي تبذل جهودًا مكثفةً للسيطرة على الأوضاع هناك، في الوقت الذي تقوم فيها ميليشيا الرئيس المخلوع بالسعي لزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى وسرقة الممتلكات العامة والخاصة.

 

وتناولت الصحيفة مغادرة نحو 3000 من العمالة الأجنبية والسائحين تونس خلال الـ48 ساعةً الماضية التي تلت إعلان حالة الطوارئ.

 

نموذج فريد

وأكدت صحيفة (التليجراف) البريطانية أن الأسباب التي حرَّكت ثورة تونس فريدة من نوعها بالعالم العربي، ولا يمكن تعميمها على الشعوب العربية جميعها، مشيرةً إلى أن هناك أسبابًا أخرى يمكن أن تجعل الرئيس التونسي المخلوع أول أحجار الدومينو التي تسقط وليس الأخير.

 

وقالت: إن الشعب التونسي متعلم تعليمًا جيدًا ومرَّفه بشكلٍ دفعه إلى الثورة ضد حكم بن علي الذي لم يوفِّر فرص العمل اللازمة للشباب الجامعي، وارتفعت في آخر أيام حكمه أسعار المواد الغذائية، في الوقت الذي ضيَّق فيه على الحريات، والْتَهَمَ ثروة البلاد له ولعائلته.

 

وأضافت أن ما حدث في تونس يمكن أن يحدث في دول عربية، خاصةً مصر والجزائر؛ بسبب حالة الاحتقان الطائفي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية في مصر، في الوقت الذي تعاني فيه الجزائر ودول عربية أخرى من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانتشار البطالة بين الشباب بشكلٍ واسع.

 

مستقبل السودان

وقالت صحيفة (الكريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية: إن انفصال جنوب السودان عن شماله قد يفشل بالطرق السلمية بسبب الخلاف على منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه.

 

وأشارت الصحيفة إلى سعي قبيلتي المسيرية العربية المسلمة وقبيلة الدينكا المسيحية الموجودتين بأبيي للسيطرة على المنطقة كلها بدعمٍ من حكومة شمال السودان التي قيل إنها تدعم المسيرية وحكومة الجنوب التي قيل إنها تدعم الدينكا.

 

الاحتلال الصهيوني

وتناولت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية مخاوف جماعات حقوقية من مخططٍ يسعى الكيان إلى تحقيقه لربط القدس المحتلة ببيت لحم، عبر إنشاء حلقة مكتملة من المغتصبات بين المدينتين المحتلتين.

 

وقالت الصحيفة إن إعلان الاحتلال الموافقة على بناء 1400 وحدة جديدة بالجزء الشرقي من القدس المحتلة؛ يعني تدمير عملية السلام المتعثرة بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني.

 

صحف العدو

وتحدثت صحيفة (هاآرتس) الصهيونية عن وقف أوامر البناء مؤقتًا محل فندق "شيبرد" الفلسطيني بالقدس المحتلة الذي تمَّ هدمه قبل أيامٍ، على الرغم من كون المبنى تراثًا تاريخيًّا وثقافيًّا، وكان منزلاً للحاج أمين الحسيني مفتي القدس الأسبق.

 

وقالت الصحيفة: إن قرار وقف البناء جاء بعد مذكرةٍ قدَّمها محامٍ عربي مسلم للجنة المسئولة عن البناء بالقدس المحتلة، أشار فيها إلى مخالفة البناء الذي يسعى الكيان إلى إقامته للقانون الدولي الذي يحظر البناء على الأراضي المحتلة.

 

مصر وحماس

وأشارت صحيفة (جيروزاليم بوست) الصهيونية إلى وجود نية لدى مصر لتوجيه الدعوة إلى قيادات حماس وفتح؛ في محاولةٍ لاستئناف المفاوضات بين أكبر فصيلين فلسطينيين.

 

وقالت الصحيفة: إن مصر وأطرافًا أخرى أبلغت الحكومة الفلسطينية في غزة أن الكيان يخطط لشنِّ هجومٍ عسكري موسع على غزة؛ ما اضطر فصائل المقاومة الفلسطينية بالقطاع إلى إعلان وقفها إطلاق الصواريخ على الكيان لتضييع الفرصة عليه.

 

الحكومة الصهيونية

وتناولت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الصهيونية القرار الذي اتخذه إيهود باراك، زعيم حزب العمل الصهيوني ووزير الدفاع في حكومة الكيان، بالاستقالة من حزب العمل وتكوين حزبٍ جديد.

 

وقالت الصحيفة: إن قرار باراك بالاستقالة دفع وزيرين في الحكومة الصهيونية من حزب العمل إلى الاستقالة من الحكومة؛ هما وزيرا الشئون الاجتماعية وزير الأقليات؛ أملاً في تقويض الحكومة الصهيونية.

 

وتحدثت الصحيفة عن احتمال تولِّي بنيامين بن أليعازر، وزير التجارة والصناعة، رئاسة حزب العمل بشكلٍ مؤقتٍ باعتباره أكبر نواب الحزب في الكنيست الصهيوني حاليًّا، بعد انشقاق باراك وثلاثة من أعضاء حزبه لتكوين حزب جديد يُدعى "الاستقلال".

 

من جانبها قالت صحيفة (ديبكا فايل) الإلكترونية المقربة من أجهزة الاستخبارات الصهيونية إن حزب باراك الجديد سيكون حزبًا "وسطيًّا ديمقراطيًّا صهيونيًّا".