أبدت السفارة الليبية في ماليزيا تضامنها مع الشعب، وندَّدت بالزعيم الليبي معمر القذافي، بعد حملة القمع التي أسفرت عن مقتل العشرات ممن شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

 

وقالت السفارة- في بيان، اليوم بعد أن احتلها لفترة قصيرة نحو 200 محتج-: "ندين بشدة المذبحة الإجرامية الوحشية والإبادة التامَّة لمدنيِّينا الأبرياء".

 

وحطَّم المحتجون صورةً للقذافي، وأنزلوا علم بلادهم؛ ليضعوا مكانه ما قالوا إنه علَم ما قبل القذافي، ولم تقع اشتباكات خلال احتلال السفارة، وغادر المحتجون ساحة المبنى بسلام.

 

وقالت مروة مستور، إحدى المحتجِّين في كوالالمبور: "لا يسعنا توضيح إلى أي مدى نشعر بالغضب.. قال الشعب الليبي بالفعل "لا"، وردُّوا (السلطات) بإراقة الدماء".

 

وأبلغ أسامة أحمد، المستشار بالسفارة، أن السفير سيبقى في مكانه، لمساعدة نحو 5 آلاف ليبي، يقيمون في ماليزيا.