روى أسامة نجل الرئيس محمد مرسي تفاصيل لقائه بوالده الرئيس محمد مرسي على هامش المحاكمة الهزلية الأربعاء الماضي.

 

وقال في تدوينة عبر "فيس بوك": يوم الأربعاء الموافق 16 أبريل 2014 في مقر المحكمة المنعقدة باطلاً للرئيس بأكاديمية الشرطة شرقي القاهرة: دخلت لمقابلة الرئيس في لقاء خاص دام لعشرة دقائق مرت كأنها لمح بالبصر وبمجرد دخولي تلك الغرفة حتى رأيت ما تاقت له نفسي.

 

وتابع: رأيت إشراقة الوجه الصبوح رأيت أجمل لحية يقطر منها ماء الوضوء التقاني فاتحًا ذراعيه باسم الثغر موفور العافية بادي البأس كان في منتهى الأناقة بسترة رياضية بيضاء وحذاء رياضي أبيض ولعمرك أبي فالأبيض يليق لك.

 

وأوضح أن مساحة الغرفة لم تكن واسعة وتغص بالبشر مضيفًا: كان معنا سيدي السفير رفاعة الطهطاوي سليل المجد وحفيد العلماء و7 من الضباط إلا أنني لم أشعر بأحد غيره ولم تبصر عيناي سواه.

 

وقال: احتضنته وقبلت يده ورأسه وقال لي اطمئنوا ولا تجزعوا أنا في خير حال وصحتي ممتازة وخلوتي بالله تقويني وتؤنسني ومعي أخي ورفيقي رفاعة وهو لو تعلمون نعم الرجال واعلموا أن حرية الوطن وثورته وشريعة ربه دونها رقبتي.

 

وأوضح أن الرئيس اطمئن على الأسرة جميعًا وسأله عن جلسة النطق بالحكم على الشيخ حازم أبو إسماعيل التي كانت منعقدة في نفس اليوم وأخبره بالحكم الجائر ودعا الله أن يفك أسر أخيه حازم.

 

وأشار إلى أن الرئيس بعد ذلك أبلغه برسالة اللاءات الثلاث التي كتب عنها من قبل وأرسل سلامه لكل الناس، ثم انتهى الوقت وخرج أسامه شاعرًا بفخر الدنيا يملأ أطناب نفسه.

 

واختتم قائلاً: وأشهد وقد خبرت الزمان والتقيت الخلان أني لم ألق من قبل بأسًا كبأسه ولم أعرف في الرجال معدنًا كمعدنه وهو العزيز إذ كارهوه صغار، مضيفًا: طبت نفسًا ومقصدًا يا من لم تعرف الدنيا لقلبك طريقًا، طبت سيدي الرئيس.