أكد الدكتور جمال حشمت القيادي بحزب الحرية والعدالة وتحالف دعم الشرعية  أن قرار فصله من منصبه الأكاديمي بجامعة الإسكندرية قرار أمني ويجسد الفاشية في أوضح صورها.



وأوضح حشمت في تصريحات صحفية أن قرار الفصل الصادر بحقه باطل ومخالف للقانون؛ لأنه تقدم بإجازة من عمله بتاريخ الرابع من ديسمبر ٢٠١٣م إلا أنه لم يتلق ردَّا على طلبه.


وأشار إلى أن هذه الإجراءات مبيت لها منذ فترة، حيث رفضت إدارة الجامعة منحه راتب شهرين قبل الإجازة على الرغم من انتظامه في العمل، كما حرم من مكافأة اجتماعات مجلس القسم بالكلية دون مبرر.


وأكد أنه سيأخُذ كل الإجراءات القانونية للرد على تلك الانتهاكات، على حدِّ وصفه، مضيفًا أن الإجراءات التي تتخذ ضد الأكاديميين المنتمين لجماعة الاخوان قرارات عنصرية وتجسد الفاشية.


كان مجلس جامعة الإسكندرية الانقلابي قد قرر اليوم الأحد فصل الدكتور جمال حشمت أستاذ الأمراض الطفيلية واستشاري الحميات وأمراض الكبد في معهد البحوث الطبية بجامعة الإسكندرية، نهائيًّا من وظيفته في الجامعة بدعوى انقطاعه عن العمل وتغيبه من دون إذن وتجاوزه مدة الغياب القانونية.


يُذكر أن عددًا من الجامعات المصرية قامت بفصل عددٍ من الأكاديميين الرافضين الانقلاب، ومنهم فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين والدكتور محمود عزت نائب المرشد العاموالدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد محسوب، عميد كلية حقوق المنوفية السابق، ونائب رئيس حزب الوسط.