أجرت الصحفية "كاريل مورفي" تحقيقًا نشرته على موقع "المونيتور" الإخباري تناولت فيه تداعيات تصنيف السعودية للإخوان كمظمة إرهابية بعد أكثر من نصف قرن من الشراكة.


وأكد عدد ممن أجرت الصحفية التحقيق معهم على أن القرار غريب والبعض وصفه بالعاطفي في حين وصفه آخرون بالغبي، معتبرين إياه سببًا في انقسام العالم الإسلامي في ظلِّ انتشار الإخوان كتنظيم سياسي في كثير من البلدان العربية والإسلامية.


وتحدَّث كثير ممن التقت بهم الصحفية عن  أن القرار لن يستمر طويلاً، وهو محاولة فقط من  المملكة لإعلان دعمها لسلطات الانقلاب العسكري في مصر في ظلِّ الانتقادات الدولية الموجهة لتلك السلطات.


ووصف البعض القرار بأنه محاولة لوأد حركة الصحوة الإسلامية التي نشطت مؤخرًا في المملكة، مطالبة بالإصلاح السياسي وبدأت في تجنيد بعض أبنائها للجهاد في سوريا ضد نظام بشار الأسد.


وأكد البعض أن قرار وصف الإخوان بالإرهاب خاطئ؛ لأن الحركة غير عنيفة وقرار إدراجها كإرهابية يهدد باتجاه الشباب إلى تنظيم القاعدة وغيرها في وقتٍ لعب فيه الإخوان دورًا كبيرًا في بناء التعليم والإعلام بالسعودية قبل أن يبدأ النظام السعودي في تحجيم قيادات الجماعة الذين لم يعلنوا صراحةً عن توجههم بعد رفضهم على التواجد العسكري الأمريكي في السعودية ومطالبة الأسرة الحاكمة بإصلاحات سياسية.