المجلس العاشر
الحَمْدُ للهِ اللَّطِيفِ بِنَا   سَتَرَ القَبِيحَ وأَظْهَرَ الْحَسَنَا
مَا تَنْقَضِي عَنَّا لَهُ مِنَنٌ   حَتَّى يُجَدِّدَ ضِعْفَهَا مِنَنا


- اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ، عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، ولَكَ الحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ، ولَكَ الحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَتُعْطِي، ولَكَ الحَمْدُ عَلَى مَا تُمِيتُ وتُحْيِي.


- سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، يَا عَلِيمُ، يَا حَلِيمُ، سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إلَّا أنتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ تُحْيِي وتُمِيتُ، وأنتَ حَيٌّ لا تَمُوتُ، بِيَدِكَ الخَيْرُ وأنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير.


- سُبْحَانَ مَن وَسِعَ العِبَادَ بِعَدْلِهِ في حُكْمِهِ، وبِعَفْوِهِ وَبِعَطْفِهِ وَبِلُطْفِهِ وبِحِلْمِهِ، وجميعُ ما هُوَ كائِنٌ يَجْرِي بِسَابِقِ عِلْمِهِ.


- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المبْعُوثِ بأَحْسَنِ الطَّرَائِقِ وأَسْنَاهَا، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وأَصْحَابِهِ الَّذِينَ قَامُوا بِملَّةِ الإسْلَامِ وحَمُوا حِمَاهَا، وعَضُّوا بِالنَّوَاجِذِ عَلَى سُنَّتِهِ وتَمَسَّكُوا بِعُرَاهَا، وجَاهَدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ حَتَّى بَلَغَتْ دَعْوَتُهُمْ أَقْصَى المَشَارِقِ والمغَارِبِ وأَدْنَاها، وسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.


- رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ، وَجَاهُكَ أَعْظَمُ الْجَاهِ، وَعَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّةِ وَأَهْنَؤُهَا. 


- اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَقْصِدُ رَغْبَتنا، وَإِيَّاكَ نَسْأَلُ حَاجَتَنا، وَمِنْكَ نَرْجُو نَجَاحَ طَلِبَتنا، وَبِيَدِكَ مَفَاتيحُ مَسْأَلَتِنا، لَا نَسْأَلُ الْخَيْرَ إِلَّا مِنْكَ، وَلَا نَرْجُوهُ مِنْ غَيْرِكَ، وَلَا نَيْأَسُ مِنْ رَوْحِكَ بَعْدَ مَعْرِفَتنا بِفَضْلِكَ، يَا مَنْ جَمَعَ كُلَّ شَيْءٍ حِكْمَتُهُ، وَيَا مَنْ نَفَذَ فِي كُلِّ شَيْءٍ حُكْمُهُ، يَا مَنِ الْكَرِيمُ اسْمُهُ، لَا أَحَدٌ لنا غَيْرُكَ فَنَسْأَلُهُ، وَلَا نَثِقُ بِسِوَاكَ فَنأمُلُهُ، وَلَا نَجْعَلُ لِغَيْرِكَ مَشِيئَةً مِنْ دُونَكِ نَعْتَصِمُ بِهَا وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ، فَمَنْ نَسْأَلُ إِنْ جَهِلْناكَ، وَبِمَنْ نَثِقُ بَعْدَ إِذْ عَرَفْناكَ. 


- اللَّهُمَّ إِنَّ ثِقَتنا بِكَ وَإِنْ أَلْهَتْنا الْغَفَلَاتُ عَنْكَ، وَأَبْعَدَتْنا الْعَثَرَاتُ مِنْكَ بِالِاغْتِرَارِ، يَا مُقِيلَ الْعَثَرَاتِ إِنْ لَمْ تَتَلَافَنا بِعِصْمَةٍ مِنَ الْعَثَرَاتِ، فَإِنّا لَا نَحُولُ بِعَزِيمَةٍ مِنْ أنفُسِنا. 


- اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ يَا مُنْتَهَى السُّؤَالَاتِ، وَنَرْغَبُ إِلَيْكَ يَا مَوْضِعَ الْحَاجَاتِ، سؤَالَ مَنْ قَدْ كَذَبَ كُلَّ رَجَاءٍ إِلَّا مِنْكَ، وَرَغْبَةَ مَنْ رَغِبَ عَنْ كُلِّ ثِقَةٍ إِلَّا عَنْكَ؛ أَنْ تَهَبَ لنا إِيمَانًا نَقْدَمُ بِهِ عَلَيْكَ، وَنُوصِلُ بِهِ عِظَمَ الْوَسِيلَةِ إِلَيْكَ، حَتَّى لَا نَلْهُوَ عَنْ شُكْرِكَ، وصلِّ اللَّهُمَّ على عبدِك ونبيِّك وصَفِيِّك وخِيرَتِك من خلقِك سيدِنا مُحَمَّدٍ النَّبِي الأُمِّيِّ، وعَلى آلِه الطيِّبينَ الطاهِرِين وأصحابِهِ مصَابيحِ الدُّجَى وأَئِمَّةِ الهُدَى، وارزُقْنا النَّصْرَ على عبْدِكَ (........) ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، واصْرِفْ عنَّا أَذَاهُمْ، وشَرَّهُم، ومَكْرُوهَهُم، ومَعَرَّتَهُم.


- يَا رَبَّنا قَرَّبَتْنا الْغِرَّةُ إِلَى غَضَبَكِ، وَنَحْنُ عَبيدُكَ أبْناءُ عَبيدِكَ، قَائِمونَ بَيْنَ يَدَيْكَ، مُتَوَسِّلون بِكَرَمِكَ إِلَيْكَ، فَلَا يُزِلْنا عَنْ مُقَامٍ أَقَمْتَنا فِيهِ غَيْرُكَ، وَلَا يَنْقُلْنا مِنْ مَوْقِفِ السَّلَامَةِ مِنْ نِعَمِكَ إِلَّا أَنْتَ، وإنَّا نَضْرَعُ إِلَيْكَ أنْ تُتِمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ، وأَنْ تَكْتُبَ لَنَا رِضَاكَ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى. 


- يَا مَنْ يُعْصَى وَيُتَابُ إِلَيْهِ فَيَرْضَى كَأَنَّهُ لَمْ يُعْصَ، بِكَرَمٍ لَا يُوصَفُ، وَتَحَنُّنٍ لَا يُنْعَتُ، يَا حَنَّانُ بِشَفَقَتِهِ، يَا مُتَجَاوِزًا بِعَظَمَتِهِ، كَمَا أَرَدْتَ أَنْ نَكُونَ كُنَّا، وَكَمَا رَضِيتَ أَنْ نَقُولَ قُلْنا، خَضَعْنا لَكَ وَخَشَعْنا لَكَ. 


 - إِلَهَنا أعِزَّنا بإِدْخَالِنا فِي طَاعَتِكَ، وَانْظُرْ إِلَينا نَظَرَ مَنْ نَادَيْتَهُم فَأَجَابوكَ، وَاسْتَعْمَلْتَهُم بِمَعُونَتِكَ فَأَطَاعُوكَ، يَا قَرِيبٌ لَا تَبْعُدُ عَنَ الْمُغْتَرِبينَ، وَيَا وَدُودٌ لَا تَعْجَلُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ، اغْفِرْ لنا وَارْحَمْنا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. 


- اللَّهُمَّ ارْحَمْنا بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنا، وَارْحَمْنا أَنْ نَتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينا، وَارْزُقْنا حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنّا. 


- اللَّهُمَّ نَسْأَلُكُ بِجُودِكَ، وَمَجْدِكَ، وَبَذْلِكَ، وَفَضْلِكَ، وَطَوْلِكَ، وَبِرِّكَ، وَإِحْسَانِكَ، وَمَعْرُوفِكَ، وَكَرَمِكَ، وَبِمَا اسْتَقَلَّ بِهِ الْعَرْشُ مِنْ عِظَمِ رُبُوبِيَّتِكَ، نَسْأَلُكَ يَا جَوَّادُ يَا كَرِيمُ، مَغْفِرَةَ كُلِّ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ مِنْ ذُنُوبِنَا، وَالتَّجَاوُزَ عَنْ كُلِّ مَا كَانَ مِنَّا، وَأَدِّ اللَّهُمَّ عنَّا مَظَالِمَنَا، وَبَدِّلْ قَبِيحَ مَا كَانَ مِنَّا حَسَنًا، يَا مَنْ يَمْحُو مَا يَشَاءُ، وَيُثْبِتُ، وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ. 


- اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا فِيمَا بَقِيَ مِنَ الْأَعْمَارِ إِلَى مُنْتَهَى الْآجَالِ عِصْمَةً دَائِمَةً كَامِلَةً تَامَّةً، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا كُلَّ الَّذِي تَكْرَهُ، وَحَبِّبْ إِلَيْنَا كُلَّ الَّذِي تَرْضَاهُ وَتُحِبُّهُ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِهِ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي تُحِبُّ، وَأَدِمْ ذَلِكَ لَنَا إِلَى أَنْ تَتَوَفَّانَا عَلَيْهِ، أَكِّدْ عَلَى ذَلِكَ عَزَائِمَنَا، وَاشْدُدْ عَلَيْه نِيَّاتِنَا، وَأَصْلِحْ لَه سَرَائِرَنَا، وَابْعَثْ لَه جَوَارِحَنَا، وَكُنْ وَلِيَّ تَوْفِيقِنَا وَزِيَادَتِنَا وَكِفَايَتِنَا. 


- اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكُ أَنْ تُعِزَّنَا وَلَا تُذِلَّنَا، وَتَرْفَعَنَا وَلَا تَضَعَنَا، وَتَكُونَ لَنَا وَلَا تَكُونَ عَلَيْنَا، وَتَجْمَعَ لَنَا سَبِيلَ الْأُمُورِ كُلِّهَا، أُمُورِ الدُّنْيَا الَّتي هِيَ بَلَاغٌ لَنَا إِلَى طَاعَتِكَ، وَمَعُونَةٌ لَنَا عَلَى مُوَافَقَتِكَ، وَأُمُورِ الْآخِرَةِ الَّتي فِيهَا أَعْظَمُ رَغْبَتِنَا، وَعَلَيْهَا مُعَوَّلُنَا، وَإِلَيْهَا مُنْقَلَبُنَا، فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَتِمُّ لَنَا إِلَّا بِكَ، وَلَا يَصْلُحُ لَنَا إِلَّا بِتَوْفِيقِكَ. 


- اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا هَيْبَتَكَ وَإِجْلَالَكَ وَتَعْظِيمَكَ، وَمَا وَهَبْتَ لِخَاصَّتِكَ مِنْ صَفْوَتِكِ مِنْ حَقِيقَةِ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ بِكَ، وَمُنَّ عَلَيْنَا بِمَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيْهِمْ مِنْ آيَاتِكِ وَكَرَامَتِكَ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ دَائِمًا لَنَا، يَا مَنْ لَهُ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.


- اللَّهُمَّ إِنّا قَدْ أَطَعْنَاكَ فِي أَحَبِّ الأَشْيَاءِ إِلَيْكَ أَنْ تُطَاعَ فِيه: الإيمانِ بكَ والإقرارِ بكَ، ولَمْ نعْصِكَ في أبغضِ الأشياءِ أنْ تُعصَى فيه: الكُفْرِ والجَحْدِ بكَ، اللَّهُمَّ فاغْفِرْ لنا ما بينَهُما. وأنتَ قُلْتَ ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللهُ مَن يَمُوتُ﴾، ونحن نُقْسِمُ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِنا لَتَبْعَثَنَّ مَنْ يَمُوتُ، أَفَتَرَاكَ تجْمَعُ بين أهْلِ القَسَمَيْن في دارٍ واحدة؟.


- اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْإِقْبَالَ عَلَيْكَ، وَالْإِصْغَاءَ إِلَيْكَ، وَالْفَهْمَ عَنْكَ، وَالْبَصِيرَةَ فِي أَمْرِكَ، وَالنَّفَاذَ فِي طَاعَتِكَ، وَالْمُوَاظَبَةَ عَلَى إِرَادَتِكَ، وَالْمُبَادَرَةَ فِي خِدْمَتِكَ، وَحُسْنَ الْأَدَبِ فِي مُعَامَلَتِكَ، وَالتَّسْلِيمَ لَكَ، وَالتَّفْوِيضَ إِلَيْكَ.


- اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتَنا، وَعَلَانِيَتَنا، فَاقْبَلْ مَعْذِرَتَنا، وَتَعْلَمُ مَا فِي أنفُسِنا وَمَا عِنْدَنا، فَاغْفِرْ لنا ذُنُوبَنا، وَتَعْلَمُ حَاجَتَنا، فَأَعْطِنا سُؤْلَنا، اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ إِيمَانًا يُبَاشِرُ قُلُوبَنا، وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى نَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا مَا كَتَبْتَ لنا، وَالرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ عَلَينا، وَخُذْ لَنَا بِقَلْبِ عَبْدِكَ (........) وَسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ وَرِجْلِهِ، ومَنْ مَعَهُ ومَنْ سانَدَه من الظَّالمينَ والجبَّارِين، فَإِنَّ قُلُوبَهُم وَنَواصِيَهُم فِي يَدِكَ، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا، أَيْ رَبّنا. 


- اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الْإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ، اللَّهُمَّ اهْدِنَا وَاهْدِ بِنَا، وَانْصُرْنَا وَانْصُرْ بِنَا، اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ، اللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ نَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ، وَنَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَشَوْقًا إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلَا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَبَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ.


- اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ.


- إِلَهَنَا، الرَّغَبَاتُ بكَ مَوْصُولةٌ، والآمَالُ عَلَيْكَ مَقْصُورَةٌ، والخُدُودُ لِقُدْرَتِكَ ضَارِعَةٌ، والوُجُوهُ لِوَجْهِكَ عَانِيَةٌ، والأرْوَاحُ إليْكَ مَشُوقَةٌ، والنُّفُوسُ إلَى كَهْفِ غَيْبِكَ مَسُوقَةٌ، والأَمَانِي بكَ مَنُوطةٌ، والأَيْدِي نحْوَكَ مَبْسُوطَةٌ، والهِمَمُ إلى طَلَبِ مَرْضَاتِكَ مَرْفُوعةٌ، وآلاؤُكَ عِنْدَ جميعِ الخَلْقِ مشْهُودةٌ ومسموعةٌ، فآتِنا اللَّهُمَّ مِنْ لَدُنْكَ ما لَاقَ بِكَرَمِكَ، وانْفِ عَنّا ما قَدْ نفَانَا عَنْ بابِكَ، واشْرَحْ صُدُورَنا للثِّقَةِ بكَ، ووَفِّقْنا لِمَا يُبيِّضُ وجُوهَنا عنْدَك، ويُطِيلُ ألْسِتَنَنا في تَحْمِيدِكَ وتَمْجِيدِكَ، يا نِعْمَ المَوْلَى ونِعْمَ النَّصِير.


- اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدِينَا وَلجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ وبَارَكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، والْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين.