واصل أحمد جمال زيادة، الصحفي المعتقل بسجن أبو زعبل الإضراب الكلي عن الطعام بالرغم من الضغوط المستمرة من مأمور السجن ورئيس المباحث عليه لوقف الإضراب.

 

ورفض الصحفي الاستجابة للضغوط عليه بالاتفاق مع باقي المعتقلين المضربين. وأوضح زيادة خلال بيان أصدره أن من ضمن الضغوط التي تمارس عليهم قطع مياه الشرب عن المضربين طوال اليوم ولأيام متعاقبة، وإلغاء ساعة التريض المخصصة للمعتقلين، وكذلك منعهم من إلقاء مخلفاتهم خارج الزنزانة.

 

وأضاف زيادة أنه بالرغم من كل ذلك فهم ماضون في إضرابهم الكلي عن الطعام لحين تنفيذ مطالبهم.