- الصلاة 9 ركعات والصوم 19 يومًا والحج إلى عكا!!

- الأزهر أفتى بكفرِ أتباعها وأكد خروجهم على الإسلام

 

تحقيق: علي النويشي

في ظل المطالبة بالمزيدِ من الحرياتِ حاول نفرٌ ممن يُسمون أنفسهم "البهائيين" الحصول على موافقةِ الدولة لإثبات ديانتهم في الأوراق والوثائق الرسمية، فضلاً عن محاولاتهم الحصول على أحكام قضائية من القضاء الإداري بأحقيتهم في ذلك.

 

وكانت مصلحة الأحوال المدنية المصرية قد امتنعت عن إصدارِ بطاقات شخصية للبهائيين بإثبات ديانتهم في بطاقاتِ الرقم القومي أو شهادات الميلاد الحديثة حتى لو كانوا مولودين لأبوين وجدين مصريين بهائيين وكانت لديهم بطاقات إثبات شخصية أو شهادات ميلاد ورقية معتمدة تُثبت اعتناقهم البهائية.

 

وفي محاولةٍ جديدةٍ للضغط التقى بعض البهائيين المصريين مع الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، وعرضوا عليه مطلبهم بحقهم في استخراج أوراقهم الرسمية مدون عليها ديانتهم أو أن تُترك خانة الديانة خالية، ولكنَّ المجلس رفض إصدار توصية لإدارةِ السجل المدني بتحقيق مطلبهم.

 

وعلى الجانب الآخر حاول البهائيون اللجوءَ لبعضِ مراكز حقوق الإنسان، والتي استجاب بعضهم للضغوطِ مثل مركز الكلمة والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية مطالبين الحكومةَ بالاستجابة لمطالبهم.

 

من ناحيةٍ أخرى طالبت لجنةُ الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الحكومة المصرية في 2002م، بإلغاءِ التمييز ضد البهائيين المصريين باعتباره انتهاكًا للعقدِ الدولي للحقوق المدنية والسياسية والذي أصبح ملزمًا بعد انضمامها إليه في عام 1982م.

 

وفي عام 2004م، صدر القرار رقم 46، الذي قصر خانة الديانة في البطاقاتِ الشخصية على أصحابِ الديانات الثلاثة "المسيحية- اليهودية- الإسلام" أو أن تُترك فارغة، ويعلق البهائيون بأنهم حُرموا نتيجة هذا القرار من استخراجِ أوراقهم الرسمية إلا إذا قبلوا بكتابةِ ديانة أخرى من الدياناتِ الثلاث.

 

عقائد مرفوضة

إنَّ البهائيةَ ليست رسالةً سماويةً وليست دينًا مُعترفًا به كالدياناتِ المعروفة، بل هي حركة غنوصية باطنية لا تختلف عن غيرها من الصرعاتِ التي تظهر في كل يومٍ وتختفي، ولم يعترف بها سوى بعض جمعيات حقوق الإنسان في العالم والتي لا تحسب للأديان وزنًا، وتعتبر أنَّ حريةَ التعبير فوق كل شيء وفوق الأديان نفسها.

 

والبهائية فكرٌ خليطٌ من أديانِ وفلسفات متعددة، ليس فيها جديدٌ تحتاجه البشرية، بل الحقيقة الواضحة أنها تعمل لخدمة الصهيونية والاستعمار، ومبادئ هذه البدعة كلها منافية للإسلام ومن أبرزها  القول بالحلول، بمعنى أنَّ الله سبحانه وتعالى ظهر وحلَّ في شخص اسمه "أحمد الإحسائي" ثم في شخص "الباب" ثم في أشخاص مَن تزعموا هذه الدعوة من بعده، وقد ادَّعى "بهاء الله" أولاً أنه الباب، ثم ادَّعى أنه المهدي، ثم ادعى النبوة الخاصة، ثم ادعى النبوة العامة، ثم ادعى أنه الله.

 

وهذا كله باطل ومخالف لنصوص القرآن، فالله سبحانه وتعالى منزه عن المكان، وبالتالي فهو منزه عن الحلول.

 

وينكر البهائيون يوم القيامة، ويزعمون أن الجنة هي الحياة الروحانية، وأن النار هي الموت الروحاني.

 

ويدعي بعضُهم نزول الوحي عليهم، وأن بعضهم أفضل من سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-، ووضعهم كتبًا تعارض القرآن، وأنَّ كتبهم أكثر إعجازًا من القرآن، ويزعمون أن البهائية نشأت ناسخةً لجميع الأديان.

 

وشرَّعوا من الأحكامِ ما يخالفون به الدين الإسلامي مثل:

-  جعلهم الصلاة 9 ركعات.

-  قبلتهم الاتجاه إلى عكا.

- إبطال الحج إلى مكة وحجهم إلى عكا.

- تقديسهم العدد 19 ووضعوا تفريعات كثيرة عليه كالتال