نحتسب عندالله، ونعزي أنفسنا، في استشهاد اخواننا الأفاضل -بإذن الله- الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين ومرافقه الأخ الأستاذ ياسر شحاته، وذلك بعد أن اغتالتهم يد الخسة والغدر، في وضح النهار، دون جريرة إلا أن ينادوا بالحرية والكرامة، وحق الشعوب في تقرير مصيرها بعيدا عن سلاطين الجور، وأرباب الاستبداد.


كما نجدد عهدنا مع الله، وقسمنا الذي رددناه ونردده في كل الميادين، بأنه لن يغمض لنا جفن، أو تلين قناة، حتى نلبي حلم الشعب المصري والشهداء والجرحى والمعتقلين بوطن ناهض ومستقبل أفضل.


"وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّۢ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسْتَكَانُواْ ۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِينَ".
 
د.محمد عبدالرحمن المرسي
عضو مكتب الإرشاد - ومسؤول اللجنة الإدارية العليا