سادت حالة من الحسرة الممزوجة بالألم على وجوه أسرة المجند أحمد عز الدين (21 عامًا) شهيد يوم الغضب؛ بعد أن أجبرتهم أجهزة الأمن على دفنه ليلاً بمقابر قرية شنرى بمركز الفشن محافظة بني سويف.

 

وفوجئ أهالي القرية بارتفاع أصوات مكبرات الصوت في ساعة متأخرة بعد منتصف ليل أمس، تنادي بتشييع الجثمان على غير العادة في تلك الأحوال؛ حيث يتم الانتظار حتى الصباح بسبب شدة البرودة وصعوبة دفن الموتى في هذا التوقيت.

 

واعتبر أهالي القرية أن دم الشهيد في رقبة الشرطة؛ بعد أن قام الجنود بدفع مجند الأمن المركزي نحو المتظاهرين، فيما تجاهلت قيادات الأجهزة الأمنية جنازة المجند الشهيد، ولم يحضرها أحد منهم.

طالع ملفًا كاملاً عن يوم الغضب