طالبت أسرة محمود يحيى زكريا؛ الذي استشهد برصاص الشرطة أثناء مظاهرات الغضب بمحافظة الإسماعيلية؛ بالقصاص العادل من قتلة الشهيد، مؤكدةً أنها ستلاحق الجناة بكل الوسائل القضائية؛ حتى لا يضيع دمه هباءً.

 

وقال أحمد "شقيق الشهيد": أخي محمود انتهى من عمله وكان معه "تروسيكل" ذهب يوصله لصاحبه عند السوق الصغير بحي السلام حتى يشارك في مظاهرات الغضب يوم الجمعة 28 يناير.

 

وأضاف أن شقيقه أصيب برصاصتين من رصاص الداخلية؛ إحداهما اخترقت عنقه والأخرى استقرت في صدره، وذهب به إلى مستشفى الجامعة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة ولقي ربه شهيدًا كما كان يتمنى.

 

وتابع أن مأمور قسم السلام والضباط والجنود والمخبرين كانوا يطلقون النار بشكل عشوائي من رشاشاتهم الآلية على المتظاهرين، في مشهد ذكرهم بما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.