أكد الشيخ أحمد المحلاوي أن التعديلات الدستورية المزمع الاستفتاء عليها بعد أيام واجبٌ على كل مسلم الذهابُ للمشاركة فيها، والموافقة عليها أيضًا، مشددًا على أهميتها وإيجابيتها.

 

وأضاف- في خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم، اليوم-: لا يمكن أن تظل البلاد على هذا الوضع الذي هي عليه الآن، مشيرًا إلى أن التعديلات الدستورية تضمن الانتهاء من كل مطالب الثورة المطلوبة، وعلى رأسها إعداد دستور جديد للبلاد، يحقِّق طموحات كل الشرفاء والوطنيين من أبناء هذا البلد.

 

وشدَّد على ضرورة أن تنزل الشرطة مرةً أخرى إلى الشارع، وتمارس عملها في حفظ الأمن والأمان للبلاد، معتبرًا أن الأصوات التي تنادي برفض نزول الشرطة تُسهم في تأخر البلاد وتخريب البلاد، وقال: أعتقد أنهم من فلول النظام الباقي الذي يسعى إلى الانقضاض على الثورة وإجهاضها فيما يُعرف باسم "الثورة المضادة".

 

على الجانب الآخر ندَّد متظاهرون بعد الصلاة بإثارة الفتنة بين عنصري الأمة، مؤكدين أن الذي يشعل الفتنة هم أجهزة الأمن وقياداتها الماضية التابعة للعادلي وبقايا الحزب الوطني.

 

وفي سياق متصل شهدت الإسكندرية مجموعةً من الوقفات، نظَّمتها جمعيات مسيحية والهيئة الإنجيلية القبطية؛ للتبرُّؤ من أحداث الفتنة، وتأكيد أن الأصوات القبطية التي تحاول إشعال الفتنة مرجعيتها الأمن وشباب الأقباط يرفضون هذه الفتنة.

 

وقال نادي صدقي، أحد القيادات المسيحية والمشارك في الوقفة: خرج الشعب المصري بأكمله في الثورة، يطالب بإسقاط النظام، ونرفض أن يحاول أجهزة أمن الدولة وبقايا الحزب الوطني استغلال ملف الأقباط في مصر، وشدَّد على أن الوحدة الوطنية متحققة، والذي كان يثير الفتنة هو جهاز أمن الدولة.

 

وأضاف: ابحث عن أي مشكلة في البلاد تحدث الآن ستعلم أن الذي وراءها ويشعلها هو بقايا الحزب الوطني وأمن الدولة، داعيًا إلى عدم الاستماع إلى أي صوت إلا صوت العقل وصوت العبور بالبلاد من هذه الأزمة.