نظَّم الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة والقوى الوطنية بشمال سيناء، مسيرةً حاشدةً، عقب صلاة الجمعة، شارك فيها أكثر من 5 آلاف شخص و200 سيارة؛ تنديدًا بجريمة قتل شرطيين في العريش قبل يومين، ودعمًا لعودة الشرطة.

 

 الصورة غير متاحة

 المسيرة بدأت من مسجد الرفاعي

انطلقت المسيرة من مسجد الرفاعي بالعريش حتى المجلس المحلي للمحافظة ثم إلى مديرية الأمن، وردَّد المتظاهرون هتافاتٍ رافضةً لانتشار السلاح وأعمال البلطجة، من بينها: "لا لا للارهاب"، و"الشرطة والشعب إيد واحدة"، و"لا لا للسلاح.. لا لا للبلطجة".

 

ورفع المتظاهرون عددًا من اللافتات كُتِب عليها: "عهد جديد الشرطة في خدمة الشعب"، و"الشرفاء من أبناء مصر يستنكرون الاعتداء على رجال الشرطة"، و"لا لا لقتل الأبرياء"، و"الشرطة رمز أمان الوطن"، "عينان لا تسهم النار عين بكت من غشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله".

 

وأكد د. عادل قطامش، مسئول المكتب الإداري للإخوان بشمال سيناء، أن الأمن أحد المطالب الأساسية للإنسان بصفة عامة والمواطن السيناوي بصفة خاصةً، بعد أن حرم من الإحساس بالأمن لسنوات طويلة؛ بسبب تعسف جهاز مباحث أمن الدولة المنحل الذي كان مصدر الخوف والفزع للمواطن السيناوي، وجاء اليوم الذي تكون فيه الشرطة هي مصدر الأمن والأمان.

 الصورة غير متاحة

الشوربجي يصافح رجال المرور

 

وقال د. عبد الرحمن الشوربجي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: إن الحزب يشارك بقوة في مسيرة دعم عودة الشرطة بالعريش ومختلف أنحاء شمال سيناء، مشيرًا إلى أن الهدف من المظاهرة اليوم هو التعبير مع جمهور الشعب السيناوي عن استنكار هذا الحدث المفجع ومواساة القيادات الأمنية بشمال سيناء ودعم استمرار وجود الشرطة بالشارع.

 

واختتمت المسيرة بإعادة افتتاح قسم شرطة ثان العريش، وسط مشاركة مدير أمن شمال سيناء والقيادات الأمنية وقيادات الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والقوى الوطنية.

 

 

 

الصورة غير متاحة

مسيرة السيارات المتجهه إلى مديرية الأمن

الصورة غير متاحة

أثناء افتتاح "قسم ثان" العريش