أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الدعوة إلى إضراب عام يوم (11) فبراير استكمالاً لمسلسل سحب الاقتصاد المصري إلى الهاوية، ومن ثم الانفجار الداخلي الذي يؤدي إلى الفوضى الشاملة ثم سقوط الدولة.

 

وقال أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على "فيس بوك": "مصر لن تسقط، ونحن حتى هذه اللحظة ملتزمون بأقصى درجات ضبط النفس؛ حفاظًا على الدم المصري الغالي، بالرغم من كل الشائعات والاتهامات التي تطلقونها وتحاولون إلصاقها بالقوات المسلحة".

 

وانتقد بشدة حركة 6 أبريل وتبنيها الدعوة إلى الإضراب ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة قائلاً: "لن يفيد سرد حقائق ذكرت على ألسنة مَن يطلق عليهم أبرز قادة الحركة من تدريبهم في الخارج وأين ولماذا؟، سيقولون تدربنا لإسقاط نظام مستبد، ونقول سقط النظام من رأسه إلى حكومته، وجميعهم في السجن يحاكمون أمام القضاء المصري الشامخ، وسيقولون قضاء متواطئ ومتباطئ ونريد محاكمة ثورية، ونقول هناك مجلس شعب، سيقولون مجلس إسلامي يعمل مع المجلس الأعلى... باختصار سياسة التشكيك والتخوين التي تم تدريبهم عليها؛ لأن الهدف إسقاط مصر وليس النظام".

 

وتابع قائلاً: لن نقول لكم اتقوا الله في مصر لأنكم لا تريدون مصر، ولن تتقوا الله فيها، أما نحن أحفاد أحمس وصلاح الدين وقطز وعرابي وسعد زغلول وعبد الناصر والسادات بطل أكتوبر 1973م فلا نعرف إلا النصر، ولن تُهزم أو تسقط مصر بجيشها وشعبها وشباب ثورتها الحقيقي الذي ثار لإسقاط النظام وأسقطه وبدأ يعمل لنهضة مصر، ولكن كثر قراصنة الثورة ولكن الثورة لن تُخطف وستستكمل بسواعد الشرفاء من أبناء هذا البلد العظيم، والنهاية باتت قريبة جدًّا".