أكد الدكتور خالد عبد القادر عودة، أستاذ الجيولوجيا بجامعة أسيوط، أنه جهز 10 مشروعات قومية جديدة لتغيير وجه مصر تحتاج إلى جدية وإرادة من أجل تنفيذها، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات الكبرى تم اكتشافها بعد زوال حكم المخلوع.

 

 الصورة غير متاحة

 جانب من الحضور في المؤتمر

وقال خلال المؤتمر الذي نظمه حزب الحرية والعدالة بمدينة المنزلة محافظة الدقهلية، مساء أمس: إن النظام السابق دأب على إهدار ثروة مصر؛ بل سرقتها وتهريبها إلي خارج البلاد؛ إما لحساباتهم أو لمصالح أعداء الأمة، بهدف خدمة المشروع الصهيوأمريكي.

 

وأشار إلى أن هناك مخاطر تحيط بمصر تحتاج إلى إرادة كبيرة لمنع وقوعها، موضحًا أن الدلتا مهددة بالغرق في هذا القرن، والمياه تتسرب من أسفل التربة اليابسة، وهذا أمر خطير لا بد أن نتعامل معه بجد، وأضاف أن النيل سيصبح عددًا من البحيرات الراكدة بعد 50 سنة؛ لهذا نريد أن يعود الطمي لنهر النيل كما كان في سابق عهدها.

 

وتابع: هناك جزيرة بالبحر الأحمر كلها مجوهرات من نوع الزبرجد من أغلى وأفخم الأنواع في العالم، سرقت في عهد مبارك البلورات الكبيرة منها، وتباع في الدول الغربية، وما زال بالجزيرة البلورات الصغيرة التي تحتاج إلي رعاية، وأن يتم إيقاف هذا الفساد الممنهج.

 

وأكد عودة أن عهد مبارك شهد تفريطًا كاملاً في ثروة مصر بشكل لا يصدقه عقل، وأن أكبر مثال على ذلك إهدار 5.5 مليارات جنيه على مشروع توشكى.