أستنكرت أسرة الصحفي وليد شلبي عدم إفراج قوات أمن الانقلاب عنه، بالرغم من حصوله على البراءة في الهزلية المعروفة إعلاميًا بغرفة عمليات رابعة وغير مطلوب على ذمة قضايا أخرى.


وقالت كريمته "فاطمة": إن والدها منذ الثامن من مايو الجاري صدر له حكم بالبراءة، وحتى اليوم لم يتحرك من سجن العقرب لأي قسم؛ تمهيدًا لخروجه وما زال رهن الاعتقال بمقبرة العقرب سيئ السمعة.
 

وأضافت أن والدها كانت له قضية ثانية حُكم عليه فيها بثلاث سنوات، وانتهوا من 8 أشهر ولا توجد له أي قضايا أخرى.
 

وحملت أسرته داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياته محذرة من تلفيق تهم جديدة له، داعيةً منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية إلى التدخل وتوثيق هذه الجريمة من الاعتقال التعسفي والتي لا تسقط بالتقادم.
 

وتم اعتقال شلبي منذ  ٢٨-٩-٢٠١٣ وحتى الآن، وهو معتقل بسجن العقرب شديد الحراسة وممنوع عنه كل شيء، وتم الحكم عليه بالإعدام في القضية الملفقة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة" يوم ١١-٤-٢٠١٥، وتم قبول النقض فيها يوم ٣-١٢-٢٠١٥ وإعادة المحاكمة من جديد حتى حكم له بالبراءة بتاريخ 8-5-2017 ولا يزال رهن الاعتقال حتى الآن بمقبرة العقرب.