يتعرض المصور الصحفي حمدي مختار لانتهاكات عديدة بسجن طره منذ القبض التعسفي عليه يوم 26 سبتمبر 2016 من أمام نقابة الصحفيين أثناء قيامه بعمله.
 
وتم اقتياده لقسم شرطة التحرير ومنه لقسم شرطة قصر النيل؛ حيث تعرض للتعذيب الشديد داخل القسم، من ضرب وحشي وصعق بالكهرباء، وقد أثبت ذلك في تقرير الطب الشرعي فيما بعد، والذي اثبت وجود 7 إصابات في جسده إلا أن النيابة أخفت التقرير ولا أثر له الآن.
 
ظل محتجزًا في قسم شرطة قصر النيل عدة أشهر وأصيب بجلطة هناك رغم أنه لم يكن يعاني من أي أمراض، وبعدها تم نقله إلى سجن تحقيقات طره، حيث إنه ما زال محبوسًا احتياطياً، وهناك يعاني من سوء المعاملة وسوء أوضاع الاحتجاز، حتى أصيب بعدة جلطات أدت إلى فقدانه الحركة والنطق لعدة أشهر، كما أصيب بمرض السكري، وترفض إدارة السجن نقله للمستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
بتاريخ 21 مارس 2017 صدر قرار باخلاء سبيله إلا أن النيابة استأنفت على القرار وتم تجديد حبسه 45 يومًا.

وادان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق الصحفي، وحمل داخلية الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب النيابة العامة بالتحقيق في الانتهاكات وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة، كما طالب بحق المعتقل القانوني في العلاج المناسب والمعاملة الإنسانية.