حمَّلت أسرة المهندس أحمد مراد داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن حياته، إثر تعرضه للإخفاء القسري لليوم الـ19 على التوالي بعد أن تمت تبرئته من بعض القضايا الملفقة له بالسويس.

وقالت أسرته إنه معتقل منذ 22 أغسطس 2013 حيث جرى اتهامه في عدد من القضايا الملفقة وانتقل علي إثرها إلى عدة سجون في ظروف غير إنسانية، وهي سجون "سجن برج العرب - وادي النطرون - جمصة – عتاقة- طره".

وأضافت أسرته أنه تمت تبرئته في القضية العسكرية المعروفه بـ201 بالسويس، وتم الحكم له في قضية أخرى بالبراءة بتاريخ  22 من ديسمبر 2015 ثم حصل على البراءة في آخر تلك القضايا الملفقة بتاريخ 21/5/2017 ثم اختفى من مقر محبسه بسجن عتاقة ولم تعلم أسرته عنه شيئًا حتى الآن.

وتقدمت أسرته بعدة بلاغات للجهات المعنية حول تلك الجريمة، ولم يتم الرد عليهم حتى الآن مما يزيد مخاوفهم على حياته، محذرة سلطات الانقلاب من المساس به، وداعية منظمات حقوق الإنسان المحلية والعالمية لتوثيق هذه الجريمة والتي لا تسقط بالتقادم.